رئيس منظّمة المعلمين، ران إيرز:
جلسة المفاوضات كانت سيئة جدًا، ووزارة المالية لا تنوي الوصول لتفاهمات أبدًا بشأن المعلمين وجهاز التربية والتعليم، بل إنها تسعى لقمع المعلمين أيضً
وزارة المالية :
منظّمة المعلمين اختارت وضع متطلبات مسبقة بتكلفة كبيرة، والتي تعتمد بالأساس على تقديم امتيازات للمعلمين القدامى على حساب المعلمين الجدد
أعلنت منظّمة المعلمين فوق الإبتدائييين، اليوم الاثنين، عن إضراب في جميع المدارس الثانوية بالبلاد اليوم الثلاثاء 21.11.2017. وجاء هذا الاعلان بعد جلسة مفاوضات بين ممثلي المنظّمة وممثلي وزارتي المالية والمعارف. حيث اعتبر رئيس منظّمة المعلمين، ران إيرز، أنّ "الجلسة كانت سيئة جدًا، ووزارة المالية لا تنوي الوصول لتفاهمات أبدًا بشأن المعلمين وجهاز التربية والتعليم، بل إنها تسعى لقمع المعلمين أيضًا، وتراهم عاملين رخيصين، وعليه قررنا إعلان الإضراب غدًا الثلاثاء، على أن ندرس اتخاذ إجراءات أخرى لاحقًا"، بحسب ما أوردته وسائل إعلام عبرية على لسان إيرز.
من جهتها، ردّت وزارة المالية على تصريحات رئيس منظّمة المعلمين واعلانه الاضراب بأنّ "ايرز اختار عدم المشاركة في جلسة المفاوضات، وبدلًا من ذلك أخبر الموجودين أنّ لديه طلبات مسبقة قبل بدء المفاوضات، وإذا لم تتم الاستجابة لها فلن يجلس على طاولة المفاوضات"، كما ورد من وزارة المالية.
وأوضحت وزارة المالية أنّه "بالرغم من أن المفاوضات جارية منذ أشهر، وبالرغم من أنّه تمّ تقديم العديد من الاقتراحات من أجل انهاء الأمر، إلا أنّ منظّمة المعلمين اختارت وضع متطلبات مسبقة بتكلفة كبيرة، والتي تعتمد بالأساس على تقديم امتيازات للمعلمين القدامى على حساب المعلمين الجدد"، كما أوردت وزارة المالية.