قال الرئيس السوري بشار الأسد إن انتصارات الجيش السوري وحلفاءه على "التنظيمات الإرهابية" لن تقف عند دير الزور، آخر المعاقل الرئيسية لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا
وأضاف الأسد، خلال لقاء مع علي أكبر ولايتي مستشار السياسة الخارجية الإيراني، أن الحرب التي يخوضها جيشه وحلفاؤه تستهدف أيضاً من سماهم الذين يسعون "لتقسيم وإضعاف الدول"
شخنوا
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن الأسد قوله إن "الانتصارات التي تحققت ضد التنظيمات الإرهابية بدءاً من حلب وليس انتهاء بدير الزور شكلت ضربة حاسمة أفشلت مشاريع التقسيم وأهداف الإرهاب والدول الراعية له"
من جهته، قال ولايتي إن "صمود السوريين وتضحياتهم على مدى سبع سنوات في مواجهة حرب شاركت فيها أعتى الدول وتم خلالها تسخير إمكانيات هائلة لتدمير سورية وتفتيتها باتت نتائجه واضحة للصديق والعدو"
ومنذ التدخل الروسي في سوريا منتصف عام 2015، استطاعت الحكومة السورية، مدعومة بمليشيات تشرف عليها إيران وبغطاء جوي روسي، من استعادة مساحات هائلة كانت خاضعة لسيطرة المعارضة وتنظيم الدولة الإسلامية، وتمكنت في تحركها باتجاه الشرق من الوصول إلى حدود سوريا مع العراق
وسيطرت القوات الحكومية على دير الزور