اختتمت الامسية باستدعاء عدة شخصيات للمنصة للوقوف الى جانب الشاعرة وهي توقع على كتابها ومن ضمنهم الكاتب زكي درويش ولفيف من الكتاب والأساتذة الذين حضروا الامسية
اقيمت في قاعة اشكول بايس في مدينة طمرة امسية ادبية شعرية خاصة تم خلالها اشهار كتاب "آسفة على الإزعاج" للكاتبة المربيّة استقلال هيبي ( المعروفة ببنت البروة) وهذا هو اصدار الكتاب الاول بهذا الاسم على غلافه. وتميزت الامسية بحضور لافت ومميز من اعلامين وأدباء وشعراء ومربين والأهل والأصدقاء وشخصيات معروفة.
خلال الامسية
تولّى عرافة الحفل الاعلامي سعيد حسنين الذي أثنى على تميز ونجاح هذه الأمسية ونوّه بالنجاح الباهر الذي حققته الكاتبة استقلال خلال فترة قصيرة. كما رحب بالحضور متمنيا على مجتمعنا العودة الى القراءة والى التمسك بالمبادئ القومية والوطنية الراسخة التي تؤكد الحق الفلسطيني في هذه الديار.
واستهلت الامسية بكلمة ترحيبيّة للسيدة فيحاء أعمر ( مديرة الأشكول) وكلمة اخرى للسيد عامر ابو الهيجاء (نائب رئيس بلدية طمرة) الذي شجع مثل هذه الأمسيات بعيدا عن العنف المستشري في بلادنا ، بعدها قدّمت قراءات تحليلية في الكتاب من الدكتور صالح عبود والكاتب الاعلامي رشيد خير ، حيث تحدثا عن إبداع الكاتبة مادحين شعرها ووصفاه بالسهل الممتنع البعيد عن الابتذال .
وقدم الدكتور نزيه قسيس مداخلة تحدث فيها عن تجربته مع الكاتبة بصفته متابعا لما تكتب منذ البداية وأيضا بصفته مرشدا لها في اللقب الثاني (لغة انكليزية)، وقد مدح فيها ثقافتها الواسعة ،نشاطها ، عطاءها وطموحها. وكانت هناك فقرة فنية للفنان هلال الحطيني الذي غنّى قصائد وطنية من تأليفه وألحانه.
ومسك الختام كانت كلمة الكاتبة حيث ابدعت في الحديث عن ادبها وشعرها
وقرأت من قصيدة: ” أنا من أكون؟! أريدكم أن تتعرفوا فقط عليّ انا التي أريدها أن تكون ولم تسنح لها الفرصة ولم تنعم بعيش رغيد تستحقه ، وأعدكم أنّني سأكون يوما ما أريد ،فأنا التي رأيت في حلم يقظتي القمر والشمس وكل نجوم السماء لي ناظرين”
وقامت بعدها بإلقاء مقتطفات من اشعارها من ضمنها
قصة بليغة جدّاً من الشّعب وإلى الشّعب
يُعدّ هذا خطابا شعبيّا من الدّرجة الأولى..
لاقت استحسان الجميع وكيل من المديح
وقد تزامنت امسية اشهار الكتاب مع عيد ميلاد الكاتبة لتفاجئها عائلتها نهاية الامسية بكعكة عيد ميلادها وقد طبع عليها صورة غلاف كتابها
وفي كلمة سليمه خوري سكس بنت خوري البروة
“قالت فيها: ان استقلال تحبّ شعبها ،عروبتها وأرضها ،وشعرها يعبّر عن مأساة شعبنا وكلامها في محله ويعبّر عما في داخلي أنا أيضا كمهجرة ،وقد تأثرت جدا لمشاهدة صورتي معها على حجر البروة عند مدخل الامسية ،لقد أثار بي الكثير من المشاعر المكبوته وأعتبره هدية لا تثمّن بالمال أعتز بها وسأحافظ عليها ما حييت.
واختتمت الامسية باستدعاء عدة شخصيات للمنصة للوقوف الى جانب الشاعرة وهي توقع على كتابها ومن ضمنهم الكاتب زكي درويش ولفيف من الكتاب والأساتذة الذين حضروا الامسية.
ويذكر انه اقيم في مدخل القاعة زاوية فنية رائعة ومعبّرة لتجسّيد النكبة من اعداد وتصميم الفنانة المربية البروانيه سحر عيد -عيشان من المكر.