الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 16:02

مؤتمر السلطات المحلية: العنف في المجتمع العربي مرض ويجب معالجته

كل العرب
نُشر: 27/10/17 08:07,  حُتلن: 13:31

تضمن المؤتمر ندوة بموضوع العنف في المجتمع العربي أدارها كامل ريان مستشار مركز الحكم المحلي لشؤون منع العنف في المجتمع العربي

مازن غنايم:

الكل يبدأ بالتربية، ونحن جميعًا نتحمل المسؤولية ولكن للأهل دور كبير وحاسم في قضية العنف والشرطة أثبتت أنها قادرة إذا توفرت لديها النية لذلك

وصل الى موقع العرب بيان من مركز الحكم المحلي، جاء فيه: "بمبادرة مركز الحكم المحلي، إنطلقت يوم أمس الخميس في البحر الميت أعمال مؤتمر رؤساء السلطات المحلية بعنوان"أدوات دعم السلطات المحلية في مجالات متعددة"، حيث تستمر أعمال المؤتمر لمدة 3 أيام. وتحدث في إفتتاحية المؤتمر الذي تولى عرافته خيام قعدان نائب مدير عام للمجتمع العربي في مركز الحكم المحلي، كل من:حاييم بيباس رئيس مركز الحكم المحلي ورئيس بلدية موديعين مكابيم رعوت، وزير الداخلية آريه مخلوف درعي، وزيرة المساواة الإجتماعية غيلا غملئيل، داني عطار رئيس الكيرن كييمت، مازن غنايم رئيس اللجنة القطرية للسلطات العربية ورئيس بلدية سخنين".


خلال المؤتمر 

واضاف البيان: "وعرض السيد حاييم بيباس خلال المؤتمر معطيات مشجعة تشير الى إرتفاع ملحوظ بمدخولات السلطات المحلية العربية وانخفاض في العجز العام بقيمة 73 مليون شيكل. وتطرق بيباس للجهود المشتركة لمركز الحكم المحلي والشرطة للحد من مظاهر العنف في المجتمع العربي بقوله :العنف في المجتمع العربي مرض وعلينا جميعا معالجته بشكل فوري. سنعمل في السلطات المحلية يداً بيد مع الشرطة لزيادة دوريات الشرطة لتطبيق القوانين وإيجاد حلول في موضوع العنف. وتضمن المؤتمر ندوة بموضوع العنف في المجتمع العربي أدارها كامل ريان مستشار مركز الحكم المحلي لشؤون منع العنف في المجتمع العربي، وتحدث فيها كل من: مازن غنايم رئيس اللجنة القطرية،حسين الهيب رئيس منتدى السلطات البدوية في الشمال ورئيس مجلس طوبا الزنغرية،المحامي عادل بدير رئيس بلدية كفرقاسم، اللواء جمال حكروش رئيس مديرية تحسين خدمات الشرطة للمجتمع العربي".

وتابع البيان: "وبحسب المعطيات التي تم عرضها خلال الندوة أنه منذ عام 2000 قتل 1226شخصًا، 165 أمرأة عربية وبقي 690 طفلاً يتيمًا، وحوالي 6 آلاف مصاب حتى يومنا هذا. وأظهرت المعطيات أن جرائم القتل في المجتمع العربي هي أكبر بـ4 أضعاف من نسبتهم من عدد السكان في الدولة. وبموجب المعطيات أنه في كل يوم تجري 300 عملية إطلاق نار في البلدات العربية. وتحدث كامل ريان بتأثر شديد عن فاجعة فقدان إبنه معاذ بجريمة قتل في عام 2009، بعد خروجه من المنزل بنصف ساعة وعاد اليه بنعش، لافتًا أنه أخذ على عاتقه قضية محاربة العنف بعد جريمة مقتل إبنه. وأشار ريان أن مظاهر العنف في المجتمع العربي يجب أن تقلق الجميع وعلى الجميع أن يعرفوا أنه ليس هناك محصنا من العنف وهذا بحاجة لجهود مشتركة من الأهالي والمؤسسات للحد من العنف وجرائم القتل".

واضاف البيان: "وقال مازن غنايم أن الكل يبدأ بالتربية، ونحن جميعًا نتحمل المسؤولية ولكن للأهل دور كبير وحاسم في قضية العنف. الشرطة أثبتت أنها قادرة إذا توفرت لديها النية لذلك. وأكد المتحدثون على ضرورة وضع برنامج تربوي للحد من مظاهر العنف في المجتمع العربي وتطرق عدد منهم لقضية إنعدام الثقة بين الجمهور العربي والشرطة. وأشار اللواء جمال حكروش أن مؤشر العنف في المجتمع العربي بإنخفاض، وقد وضعنا خطة لتكثيف نشاط الشرطة في البلدات العربية وفتح محطات شرطة جديدة،ل افتًا أن الحل يأتي بتظافر الجهود المشتركة ما بين الشرطة ورؤساء السلطات المحلية العربية".

مقالات متعلقة

.