منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف:
60% من لاجئي أقلية الروهينجا المسلمة في بنجلاديش من الأطفال، بينهم 30% دون سن الخامسة
الصّور توثّق مشاهد مؤلمة لمسلمي الروهينجا الفارين من العنصرية في ميانمار حيث يُقتلون من جيش الميانمار والميليشيات البوذية لكونهم مسلمين ويتم ذبحهم كما تذبح الإبل دونما رحمة. هذه الصور توضح معاناة المسلمين اللاجئين في بنجلادش بعد هروبهم من بلادهم بحثًا عن مكان يحميهم من الموت المؤكّد بأيدي العنصريين الذي يرتكبون يوميًّا مجازر بحقّهم.
أطفال الروهينجا الأبرياء
هذا وأكّد بعض اللاجئين على أنّهم: "لطالما عانوا من فكرة معاملتهم على انّهم بشر من الدرجة الثانية، ولكن اليوم وفي هذه الفترة بالذات أرادوا إبادتنا بدم بارد، هناك طفلة رأت أمها وهي تحترق أمام عينيها ومثل هذه القصة هناك الآلاف.
ومن جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف إنّ: "60% من لاجئي أقلية الروهينجا المسلمة في بنجلاديش من الأطفال، بينهم 30% دون سن الخامسة، محذرة من تعرض الأطفال في مخيمات اللاجئين إلى الاستغلال الجنسي بسبب الفقر، وأشارت المنظمة إلى أن العديد منهم اضطر لرؤية مشاهد مؤلمة لن ينساها طوال حياته وربّما تؤثر بشكل جدي على صحته النفسية".