المشروع يأتي ضمن برنامج الموسم الثقافي الذي شمل عدة فعاليات اجتماعية وسياسية وفنية

تمحور المشروع في جولات ميدانية إلى عدد من المواقع والنقاط المميزة في مدينة القدس

رافقت القاسم تلك المجموعات صوتياً على طول المسارات لتكون المحطة الأخيرة في ختام كل مسار لقاء معها وجهاً لوجه في حوار مفتوح تناولت خلاله جوانب الحياة المشتركة والتعاون والصراع

وقع الاختيار على الإعلامية إيمان القاسم سليمان لتكون شخصية رئيسية في مشروع "إذابة الحواجز" الذي أقيم في مدينة القدس، وهو ضمن برنامج الموسم الثقافي الذي شمل عدة فعاليات اجتماعية وسياسية وفنية.

القاسم مع المشاركين في المشروع

وتمحور المشروع في جولات ميدانية إلى عدد من المواقع والنقاط المميزة في مدينة القدس والتي تعكس الجوانب المركّبة فيها ما بين عرب ويهود، علمانيين ومتدينين، رجال ونساء، شباب ومسنين. وصلت مجموعات كبيرة من الجمهور من كافة أنحاء البلاد، تشمل أدباء ومحاضرين وصحفيين ورجال اعمال ونشطاء جماهيريين ومُربين واعضاء في جمعيات شعبية وحقوقية وتربوية، الى محطات في أرجاء المدينة من بينها قسم السرطان في مستشفى هداسا، صالة عرض للفنون في شارع يافا ، مُلتقى في منطقة الشيخ جراح، الحديقة الجامعية، أحياء سكنية عربية محاذية لأحياء سكنية يهودية شمال المدينة وبجوار الجدار، سوق محانيه يهودا ، ميادين ومراكز ثقافية تتجلى فيها الرواية الفلسطينية والرواية الإسرائيلية لواقع الحياة في القدس.

ورافقت القاسم تلك المجموعات صوتياً على طول المسارات لتكون المحطة الأخيرة في ختام كل مسار لقاء معها وجهاً لوجه في حوار مفتوح تناولت خلاله جوانب الحياة المشتركة والتعاون والصراع، قضايا المواطنين العرب في إسرائيل، عملها ومسيرتها الإعلامية وتسليط الضوء على الاندماج في سوق العمل، مكانة المرأة العربية ، الاندماج في التعليم العالي، والمبادرات الفردية والجماعية لبناء مستقبل أفضل لأبناء الشعبين في هذه البلاد والسعي للتوصل إلى حل يُنهي صراعاً دام لسنوات.
وأجملت القاسم هذه اللقاءات بأنها تمت بأجواء إيجابية، وأن هذا المشروع يحمل رسالة مُباركة في محاولة لكسر وإذابة الحواجز عامة وفي مدينة القدس خاصة، في محاولة لخلق نقاش وحوار عقلاني بين مركبات المجتمع المختلفة ، وبين العرب واليهود، وبين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.