مرض الأسد ذات يوم و عجز عن الخروج من عرينه ليبحث عن طعامه فأعلن الى كل حيوانات الغابة أن الأسد مريض وعلى كل جنس من الحيوانات والطير أن يرسل و احدا من أفراده لزيارته فهو امن من الاعتداء عليه و أن هذا الأمان وعد يضمنه شخصياً و هكذا توافدت حيوانات الغابة وطيورها يوماً بعد يوم على عرين الأسد لتزوره في مرضه و هى آمنة غير خائفة بعد أن كانت تهرب منه حتى عند اقترابه من أحدها و لا تجرؤ من الاقتراب من عرينه.
صورة توضيحية
فعلت ذلك كل الحيوانات و الطيور إلا الثعالب فقد قال ثعلب لصاحيه : آثار الاقدام كلها تدل على دخول الحيوانات والطيور عرين الاسد لكنها لاتدل على خروجها منه ياصديقي، علينا أن نصدق ما تراه أعيننا لا ما تسمعه آذننا !