فجر اليوم أقدم مجهولون على إطلاق وابل من الرصاص في الحي القريب من مسجد صلاح الدين في قلنسوة الأمر الذي اثار الرعب لدى الأطفال
بالرغم من التوجهات العديدة لمحاربة ظواهر العنف، لا تزال آفة إطلاق الرصاص داخل المجتمع العربي مستمرة وتقض مضاجع العائلات وبالأخص الأطفال منهم.
السيارة المتضررة
فجر اليوم أقدم مجهولون على إطلاق وابل من الرصاص في الحي القريب من مسجد صلاح الدين في قلنسوة الأمر الذي اثار الرعب لدى الأطفال، وصباح اليوم اطلق مجهولون الرصاص باتجاه محل تجاري في أم الفحم، ما أسفر عن أضرار دون تسجيل اصابات، أمّا في مدينة الطيبة فاخترقت رصاصة زجاج سيارة وسببت اضرار دون إصابات، حيث اشار مالك السيارة "انه لو تواجد شخص بداخلها لحصلت كارثة كبيرة".
سيدة من أم الفحم قالت: "استيقظت هذا الصباح على صوت اطلاق النار مرافق له صوت صراخ اطفالي يركضون نحوي بخوف، ولم اعرف ماذا افعل او كيف اهدؤهم. استمر اطلاق النار من قبل شابين على المحل المجاور للبيت غير أبهين بوجود اطفال بالجوار او عمال بداخل المحل الذين حماهم وسلمهم الله، وايضا طالت الايدي الغادرة البيت الذي فوق المحل فلولا لطف الله لوقعت كارثة هذا الصباح. فالرصاص اخترق شبابيك بيتين ايضا. كيف يصل الانسان الى درجة ان يعرض الكثيرين الى الخطر وهو غير أبة بما يعمل ... الى متى ستبقى ايدي الغدر تعث الفساد والفوضى هنا. هذه ليست المرة الاولى الذي يعتدون بها على نفس المحل خلال أقل من يومين".