الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 00:02

شعاع منصور: المحادثة الهاتفية الخاصة التي نُشرت مؤسفة وابتزازية وأعتذر لأهالي الطيبة

كل العرب
نُشر: 02/10/17 12:19,  حُتلن: 14:54

رئيس بلدية الطيبة المحامي - شعاع مصاروة منصور:

تمّ مؤخرا نشر أجزاء مجزّأة من محادثة هاتفية عبر الصحافة لم تعد أهدافها مبيتة أو مبطنة وخفية، بقدر ما هي علنية جلية تُفسر نوايا أصحابها

المحادثة تعود لشهر 3/2017 بعد أن قدمت شخصيا شكوى للشرطة ضد شخص بدا جليا للقاصي والداني أنه ما زال مُصرا على زعزعة الهدوء والاستقرار والسلم البلدي

نشر جزء من محادثة هاتفية فردية خاصة مجزّأة بشكل ممنهج، لم تكن جماهيرية عامة، والتهديد والوعيد والتلويح بنشرها، ومن ثم نشرها فيما بعد فعليا، إن دل يدل على ترصد وتقصد ومن ثم تقصد اعلامي

هذه نوايا مبيتة لاهثة وراء اِبتزاز عمل أو كلمة خارجة وألفاظ نابية للخروج والتشهير بها ضدنا لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة وتغليب المنفعة الشخصية على العامة وتسجيل صورة نصر وهمية 

لن أعبر عن أسفي لمن يريد أن يعيدنا إلى سنوات مظلمة تخطيناها وعهد بائس لفظناه ويحاول المس بلُحمة مجتمعنا دون وازع من ضمير ومسؤولية تجاه المجتمع والبلد

هنا لا بد من الاعتذار من أهالي بلدي الذين أُجبروا على سماع هذه المحادثة الهاتفية الخاصة المؤسفة، إذ بلغ السيل الزبى، وقد بلغ حقا خلال المكالمة وما سبقها من ذم وتشهير غير مبرر ممنهج أهوج

مستمرون بالعمل في سبيل تطوير طيبة الجميع والنهوض بها دون اِكتراث لسفاسف الأمور وصغائرها، فشغلنا الشاغل طيبتنا، ولا نملك وقت فراغ لنقضيه في أمور أقل ما يُقال عنها ترّهات

وصل إلى موقع العرب بيان صادر عن رئيس بلدية الطيبة المحامي، شعاع مصاروة منصور، والذي تطرّق من خلاله إلى التسجيل الصوتي الذي نُشر له مؤخرًا، وأشار ناشرو التسجيل بأنّ مصاروة "قام باهانة مواطن وشتمه خلال مكالمة هاتفية"، حيث أكّد مصاروة في بيانه أنّ "المحادثة تعود لشهر 3/2017 "، معتبرًا أنّ "نشر المحادثة يحمل أهدافًا علنية جلية تُفسر نوايا أصحابها وما اجتهدوا عليه وسعوا إليه منذ اليوم الأول دون نشر الصورة بأكملها والترسبات والخلفية التي سبقتها"، كما قال.

نتيجة بحث الصور عن site:alarab.net شعاع منصور
رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة منصور

وجاء في بيان مصاروة ما يلي:"البلد أهم وأبناؤنا فلذات أكبادنا وغرس القيم السليمة فيهم أهم، ولأنهما الأهم، ولأنني أدرك أن القيادة الحقيقية هي تلك التي تستخلص العبر سريعا وتتحلى بالمسؤولية الاجتماعية والرشد مهما بدر وخبأ القدر، ولأنني أؤمن أن تدارك الأخطاء من صفات العظماء والقيادة الحكيمة الفطنة التي تُغلّب مصالح بلدها العامة على الخاصة، وجب التعبير عن الأسف والتوضيع بعيدا عن أي تبرير، فلا من رد فعل إلا ويسبقه فعل مؤلم مرير، ولا من خطأ إلا يسبقه خطأ جسيم يترك في النفس ألم كبير، أما بعد: لقد تم مؤخرا نشر أجزاء مجزّأة من محادثة هاتفية عبر الصحافة لم تعد أهدافها مبيتة أو مبطنة وخفية، بقدر ما هي علنية جلية تُفسر نوايا أصحابها وما اجتهدوا عليه وسعوا إليه منذ اليوم الأول دون نشر الصورة بأكملها والترسبات والخلفية التي سبقتها".

وأضاف البيان:"المحادثة تعود لشهر 3/2017 بعد أن قدمت شخصيا شكوى للشرطة ضد شخص بدا جليا للقاصي والداني أنه ما زال مُصرا على زعزعة الهدوء والاستقرار والسلم البلدي، وشق اللُحمة ووحدة الصف وتفتيت الألفة المباركة بين أبناء البلد الواحد من خلال تحريضه المستمر على شخصي منذ اِستلامنا زمام منصبا، وكنا قد ترفعنا وما زلنا عن سفاسف الأمور وصغائرها ولم نلتفت إلى الخلف، فلا يوجد وقت للالتفات إليها لانغماسنا واِنهماكنا في العمل البنّاء وتطوير البلد واِزدهاره والتطلع إلى كل ما هو خير يصب في صالح البلد، حتى وصل الأمر أن أخشى على سلامتي الشخصية وسلامة من حولي رغم توكلي على الله، فكل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، لأن الأمور باتت واضحة أن هناك مَن يكره كراهية عمياء! ومع ذلك، وعملا بتعاليم ديننا وشيمنا وأخلاقنا وعادتنا وأعرافنا الاسلامية والعربية الأصيلة، توجهنا لأطراف عديدة محسوبة عليه، لكن للأسف دون جدوى، إذ يبدو أن "فوبيا-شعاع" و"متلازمة البغض والكراهية" الظاهرة لشعاع أصبحت مستشرية وعصية على مُداواتها وعلاجها. وللأسف، أستمر ومستمر بمسلسل التحريض والقذف الممنهج وتوجيه الاتهامات الباطلة والتشكيك دون توقف، بل زادت وتيرته، حتى إضُطررت بعد اِنغلاق الأفق وانقطاع السبل إلى تقديم شكوى في الشرطة ضد من يعيش القدح والذم ويجعل منه للأسف نهج حياة دائما ضدي".

وأشار مصاروة إلى أنّ "نشر جزء من محادثة هاتفية فردية خاصة مجزّأة بشكل ممنهج، لم تكن جماهيرية عامة، والتهديد والوعيد والتلويح بنشرها، ومن ثم نشرها فيما بعد فعليا، إن دل يدل على ترصد وتقصد ومن ثم تقصد اعلامي وعلى النوايا المبيتة اللاهثة وراء اِبتزاز عمل أو كلمة خارجة وألفاظ نابية للخروج والتشهير بها ضدنا لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة وتغليب المنفعة الشخصية على العامة وتسجيل صورة نصر وهمية وكأنه البطل المقدام الخارج من حرب لا منتصر فيها إلا الحق وطيبتنا، ويقول ها هو رئيسكم...! حتى وإن كان للأسف على حساب المس بمشاعر الجميع دون اِستثناء وخدش الحياء العام".

"اتبع السيئة الحسنة تمحها"
وزاد البيان:"لن أعبر عن أسفي لمن يريد أن يعيدنا إلى سنوات مظلمة تخطيناها وعهد بائس لفظناه ويحاول المس بلُحمة مجتمعنا دون وازع من ضمير ومسؤولية تجاه المجتمع والبلد.  لن أتوجه بالأسف لمن يسعى لضرب أبناء البلد الواحد ببعضهما البعض وتعكير الصفو وتسخين الأجواء، ولن يُفلح الساحر حيث أتى، فالطيبة بلد العقلاء الوطنيين الحريصين الحكماء.  كيف لي أن أعبر عن أسفي لمن لم يحترم حرمة عزاء أو حزن بلد بأكمله يمر في فترة حرجة، ومع ذلك، اِستمر بالنشر وتعميق الجراح والرقص على مكسب سياسي وهمي والمباهاة والجهر بالخطأ وقد عُلمنا "إذا بُيلتم فاستتروا".
ولِما توجيه الأسف؟! لمن لم يحترم حقنا على الأقل في أن نعيش حزننا لبضعة أيّام على ابن الطيبة وصديقي المرحوم نزيه محمد عزيزي.
وهنا لا بد من الاعتذار من أهالي بلدي الذين أُجبروا على سماع هذه المحادثة الهاتفية الخاصة المؤسفة، إذ بلغ السيل الزبى، وقد بلغ حقا خلال المكالمة وما سبقها من ذم وتشهير غير مبرر ممنهج أهوج.
وكان وراء الاكمة ما ورائها، فالناصح والواعظ لا يُشيع ويذيع إلا لحاجة في نفس يعقوب وقد ثبت ذلك طيلة الفترة التي عقبت نشر المقطع المجزّأ. رغم رحابة صدري وصبري المعروفة للجميع، لكل جواد كبوة ولكل اِنسان هفوة والخيرة لمن يتعظ، وكل بنى آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون". اللهم اجعلنا منهم وألهمنا الصبر وأدم علينا نعمة النفس اللوامة. عملا بقول الله عز وجل: "اتبع السيئة الحسنة تمحها"، بحسب البيان .

ثابتون على مبدئنا، نُعامل الناس لا بأخلاقهم، بل بأخلاقنا
واختتم مصاروة بيانه:"كلي أمل أن يكف عن التحريض والتشهير والقدح والذم المجاني غير المبرر، وأن يكف عن كيل التهم لي وللآخرين، وعن تزييف الحقائق وتشويهها وأخراج الأمور عن سياقها، فمن حق كل فرد في المجتمع أن ينتقد، والنقد حق مكفول، لكن ليس من حقه التجريح وشخصنة الأمور والاساءة لي ولبلد بأكمله، فحريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين. للأسف، صفحات التواصل باتت منبراً يُستغل لتعميق الفجوات والخلافات والكتابة دون الاكتراث لأي مسؤولية اِجتماعية أو وطنية وغيرها تجاه المجتمع، والتستر خلف أسماء مستعارة واِستغلالها لنشر المحادثة، بل وتركيب فيديوهات أخرى عليها وفبركتها بطريقة مؤسفة أقل ما يُقال عنها بشعة، يؤكد أن الهدف من النشر هو التشهير والذم لا أكثر، وهل مناهضة أي آفة يكون بواسطة محفزاتها ونفس آلياتها وأدواتها، إلا إذا كانت هناك نوايا مبيتة سيئة الهدف منها النيل من شخصي. وأي اِزدواجية في المعايير هذه؟!!
ختاما، مستمرون بالعمل في سبيل تطوير طيبة الجميع والنهوض بها دون اِكتراث لسفاسف الأمور وصغائرها، فشغلنا الشاغل طيبتنا، ولا نملك وقت فراغ لنقضيه في أمور أقل ما يُقال عنها ترّهات، ولن نتأخر أو نتوقف عند خزعبلات تُسيء لبلد بأكمله. وسنستمر بإبداء الرشد والصبر والتحلي بالمسؤولية الكاملة كما يعرفنا الجمهور وتعوّد علينا، فلا فتنة تخدم صانعها ولا دسائس تعمر بالوجود، فاصبر على كيد الحسود فإن صبرك على حسده يغيظه، فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله.  مصرون للنهوض بالطيبة مستمرون، على عهد العمران باقون، مستمرون بالتضحية والايثار في سبيل النهوض بطيبة الجميع.
"خِصْلـَة الإيثارُ فِعْـلٌ مِـنْ صِفاتِ الأتقياءْ
"يُؤْثِرونَ الغـَيْرَ فضْلاً إنـَّهُمْ أهْلُ السَّخاءْ
صَفـْوَةُ الخَلـْقِ اقـْتـَدَيْنا نورُ هَدْيِ الأنبـِياءْ"
نسأل الله أن يديم الألفة وقيم العفو والتسامح والمحبة بين أبناء الطيبة جميعا.
مستمرون بالوفاء مستمرون بالعطاء"، إلى هنا البيان.

مقالات متعلقة

.