لوبا السمري - المتحدثة باسم الشرطة:

 المشتبهون هم اعضاء خلية اسرائيليين العاملين موظفين في شركة تسويق المزودة لسلع -الكانتينا المعدة للسجناء في المعتقلات الاسرائيلية

باشرت بتحقيقاتها السرية خلال شهر اغسطس/آب الفائت بعد أن ضبط موظفو مصلحة السجون 5 هواتف نقالة مخبأة داخل طلبية سلع

خلال فحص الارسالية تبيّن أنها معدة للوصول الى سجناء امنيين الذين يمضون محكومياتهم في سجن عوفر العسكري شمال القدس

بعدها بأيام تم ضبط صندوق اخر احتوى على زجاجات شراب خفيفة مختلفة معدة لسجناء امنيين بسجن رامون وداخله تم ضبط 6 هواتف نقالة صغيرة الاحجام

 استلم عمال الشركة المشتبهين مبالغ مادية وصلت إلى الاف الشواقل عن كل جهاز هاتف نقال تمّ تسريبه الى داخل السجن وبما تراوح ما بين 8 الاف شاقل الى 15 الف شاقل عن هاتف نقال حديث الطراز

المشتبهون هم زياد شنطي (39 عامًا)، فلسطيني من خربة النبي الياس - منطقة قلقيلية، وعلي ترك (22 عامًا) من سكان ريشون لتسيون، يعقوب يبرجيموف (25 عامًا) من بات يام، وريتشارد فتسينك (23 عامًا) من روش هعاين، واخر من سكان ريشون لتسيون 20 عاما الذي تم حظر نشر اسمه

أفادت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة، في بيان وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب أنّه:"سمح بالنشر بأنّ الشرطة كشفت عن مجموعة افراد خلية قامت بتسريب هواتف نقالة لسجناء امنيين في السجون الاسرائيلية، بواسطة شركة مزودة للكانتينا (سلة طلبيات المواد الاستهلاكية المعدة للسجناء). هذا ووفقا لمادة تحقيقات الشرطة التي اجرتها من خلال وحدة اليمار المركزية في منطقة المركز، بالتعاون مع سلطة دائرة السجون، تم الكشف عن افراد الخلية المحكمة، وبما اشتمل على فلسطيني وغيرة اعضاء خلية اسرائيليين العاملين موظفين في شركة تسويق المزودة لسلع -الكانتينا المعدة للسجناء في المعتقلات الاسرائيلية"، بحسب الشرطة.

الرائد اساف شوعان من وحدة اليمار لواء المركز في حديث حول ملف القضية

وأضاف بيان الشرطة:"هذا وكانت الشرطة قد باشرت بتحقيقاتها السرية خلال شهر اغسطس/آب الفائت بعد أن ضبط موظفو مصلحة السجون 5 هواتف نقالة مخبأة داخل طلبية سلع، شملت زجاجات وعلب شراب خفيفة وتسالي وغيرها داخل صندوق كانتينا، وبها أيضًا عثر على عدد كبير من شرائح الاتصال الهاتفية "سيم". وخلال فحص الارسالية تبيّن أنها معدة للوصول الى سجناء امنيين الذين يمضون محكومياتهم في سجن عوفر العسكري شمال القدس، وبعدها بأيام تم ضبط صندوق اخر احتوى على زجاجات شراب خفيفة مختلفة معدة لسجناء امنيين بسجن رامون وداخله تم ضبط 6 هواتف نقالة صغيرة الاحجام"، كما أوضحت الشرطة.

وتابع بيان الشرطة أنّه:"وفقًا لمادة تحقيقات الشرطة تبين أنّه تم عمدا دس اشخاص للعمل في شركة التسويق ذات العلاقة وذلك بهدف تسريب الهواتف النقالة داخل صناديق السلة الاستهلاكية وسلع البضاعة (الكانتينا)، التي تم تحويلها من مخازن الشركة في منطقة هشفيلا الى السجون في انحاء البلاد، وبحيث تم وسم الصناديق ذات العلاقة بعلامات خاصة مميزة ورموز علم فيها اعضاء الشبكة وهدفها المعد لايصاله اليها،  ووفقا لذلك تم دس الهواتف النقالة داخل صناديق المشروبات الخفيفة وسلع الكانتينا ذات الصلة. ووفقا للشبهات أيضًا استلم عمال الشركة المشتبهين مبالغ مادية وصلت إلى الاف الشواقل عن كل جهاز هاتف نقال تمّ تسريبه الى داخل السجن وبما تراوح ما بين 8 الاف شاقل الى 15 الف شاقل عن هاتف نقال حديث الطراز"، بحسب الشرطة.

واختتمت الشرطة بيانها:"والى ذلك، ومع كشف الشرطة عن تحقيقاتها قامت بداية الشهر الفائت باعتقال المدعو زياد شنطي (39 عامًا)، فلسطيني من خربة النبي الياس - منطقة قلقيلية، وعلي ترك (22 عامًا) من سكان ريشون لتسيون، يعقوب يبرجيموف (25 عامًا) من بات يام، وريتشارد فتسينك (23 عامًا) من روش هعاين، واخر من سكان ريشون لتسيون 20 عاما الذي تم حظر نشر اسمه. هذا، وتمّ تمديد فترة اعتقال كل المشتبهين للمرة تلو الاخرى حتى يوم غد الاثنين، ومن المقرر التقدم ضدهم بلوائح اتهام عبر المحكمة اللوائية في المركز عن تسريب هواتف نقالة لسجون وغيرها من البنود التي تندرج تحت اطار قانون مكافحة الارهاب"، إلى هنا بيان الشرطة.