شاكر فريد حسن في مقاله:
هناك بعض القوى الفصائلية الفلسطينية ما زالت تعول على انظمة الذل والعار التي تصطف مع حكومة نتنياهو في حظيرة امريكا ، كقطر والسعودية
المطلوب هو وقف العدوان الهمجي والشرس لحكومة الاحتلال الدموية ووقف اعتداءات اوباش المستوطنين المتكررة على القدس والمسجد الاقصى وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني
لن تتمكن سلطات الاحتلال من اخماد جذوة وشعلة النضال الوطني الفلسطيني وكسر الارادة الفلسطينية، مهما بلغت الغطرسة الاحتلالية والجبروت الاسرائيلي. فشعبنا الفلسطيني لن يقبل ان تصادر حقوقه وقضيته، ولن يرضى باستمرار القهر والذل والتنكيل وسلب حريته.
إن من فجر الاوضاع واشعل نار الهبة الشعبية في القدس والمناطق المحتلة وداخل الخط الاخضر هو حكومة اليمين المتطرفة ، التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن التحريض والاجواء العنصرية المسمومة، وعن الجرائم الدموية ضد شعبنا الفلسطيني وشبابه الغاضب المنتفض ، ومنها عمليات الاعدام الميداني التي تنفذها عناصر المستوطنين. فهذه الحكومة المجرمة تمضي في غيها وغبائها بالتصعيد والقتل وسحب البطاقات الزرقاء من المقدسيين، مستغلة موافف الانظمة العربية العميلة والمتخاذلة التي لم تجرؤ على القيام بما يمكن من حماية الاقصى والمقدسات في زهرة المدائن.
وللاسف الشديد ان هناك بعض القوى الفصائلية الفلسطينية ما زالت تعول على انظمة الذل والعار التي تصطف مع حكومة نتنياهو في حظيرة امريكا ، كقطر والسعودية .
المطلوب هو وقف العدوان الهمجي والشرس لحكومة الاحتلال الدموية ووقف اعتداءات اوباش المستوطنين المتكررة على القدس والمسجد الاقصى وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ، والجنوح نحو الحل السلمي الذي يضمن ويحقق الامن والامان والاستقرار لكلا الشعبين .
وواجب القوى والفصائل الفلسطينية انهاء الانفسام المعيب على الساحة الفلسطينية لأنه لا يمكن تحقيق اي نجاح فعلي للهبة او الانتفاضة الشعبية الجديدة ضد الاحتلال وموبفاته ، وضد ممارسات سوائب المستوطنين في ظل استمرار الانقسام وغياب اي مشروع وطني موحد واضح الاهداف والرؤى.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net