احتفلت السبت مؤسسة درور – يركا لذوي الاحتياجات الخاصة بمناسبة "يوم الأهالي" والذي أصبح تقليدا سنويا بحيث تجمع المؤسسة أهالي النزلاء بذويهم ومربيات المؤسسة وإدارتها واصحابها وكافة العاملين في المؤسسة

وتصادف هذه السنة أيضا بلوغ المؤسسة ثلاثين عاما على قيامها ,حين فتحت أبوابها الأولى عام 1978  لستة نزلاء ووصلت إلى مائة وثمانية نزيل حتى هذا العام

وشارك اليوم عدد هائل من أهالي النزلاء  ومفتشه أكيم السيدة ميسون أسدي

افتتح اليوم باستقبال الأهالي من قبل مرشدات المؤسسةحيث قمن بتوزيع الورود والهدايا من صنع النزلاء وبعد استقبالهم تم تضييفهم ومرافقتهم بجولة للمحطات التي تم إعدادها خصيصا لهذا اليوم , ثم تولت عرافة الحفل الشاعرة والصحفية التي تعمل منذ عشرة سنوات في المؤسسة في قسم العلاج الطبيعي –فيزيوترابيا ابتسام انطون ,  وافتتحت كلمتها بقول أحد رسل السماء " السلام لهذا البيت والساكنين به  , واضيف لسلامه سلاما لكل من يدخله عاملا ام زائر

الخ"

ثم دعت الى المنصة السيد نهاد خزنة من أصحاب المؤسسة والمسؤول الرئيسي من قبل وزارة الرفاه الاجتماعي ومن ثم السيد مدير المؤسسة جمال رمال , وتلاه السيد عمر دراوشة رئيس لجنة اولياءامور النزلاء , وتلته مفتشة أكيم الصحفية والعاملة الاجتماعية ميسون اسدي , وتلاها السيد ناصيف خزنة من اصحاب المؤسسة وتلته ام البيت عبير شحادة  ود

وجيه عاصلي اخصائي في علم النفس 

وكانوا من المتكلمين في الحفل أمام الأهالي مدير المؤسسة جمال رمال , والسيد عمر دراوشة , والسيدة ميسون أسدي, ام البيت عبير شحادة ووالد إحدى النزلاء عبد الرحمن عياشة