د. منصور عبّاس:
نعمل في الوقت بدل الضائع، فالتناوب كان يجب ان يتم في 25 من شهر تموز الماضي أي قبل أكثر من 40 يومًا
استقالة اسامة السعدي كان يجب ان تتم قبل 40 يومًا وليس بعد 10 أيام
كلنا أمل ان تتم الاستقالة حقًا، فقد سبق وان أودع النائب السعدي استقالته في وقتٍ سابقٍ للجنة الوفاق ولم ينفذها، وعاد بعدها واعلن إعلاميًا عن نيته الاستقالة ولم يتم ذلك ايضًا، وها هي المرة الثالثة
الحركة الاسلامية أودعت سحب ترشيح الاستاذ ابراهيم حجازي لدى لجنة الوفاق
قال د. منصور عبّاس القيادي البارز في الحركة الإسلامية تعليقًا على إعلان النائب اسامة السعدي نيته تقديم استقالته الأسبوع المقبل (يوم الإثنين – 18.09.2017) للكنيست من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الحركة العربية للتغيير أمس الجمعة:"نحن نعمل في الوقت بدل الضائع، فالتناوب كان يجب ان يتم في 25 من شهر تموز الماضي أي قبل أكثر من 40 يومًا، وبالتالي فإن استقالة اسامة السعدي كان يجب ان تتم في حينها، وان وصلنا الى هذا اليوم فيجب ان تكون الاستقالة فورية لا ان تكون بعد 10 أيام!".
د. منصور عبّاس
واضاف د. منصور عبّاس:"كلنا أمل ان تتم الاستقالة حقًا، فقد سبق وان أودع النائب السعدي استقالته في وقتٍ سابقٍ للجنة الوفاق ولم ينفذها، وعاد بعدها واعلن إعلاميًا عن نيته الاستقالة ولم يتم ذلك ايضًا، وها هي المرة الثالثة كانت في الامس من خلال اعلانه عن نيته الاستقالة، سننتظر مرور عشرة الايام، وكما ذلك سالفًا كان من الاجدر ان تكون استقالة فورية كونها تأتي متأخرة عن موعدها المتفق عليه".
وفي ردٍ على سؤال لموقع العرب ما اذا كان السعدي قد يتراجع خلال الأيام العشرة المقبلة عن قراره قال:"لا نريد ان نعلق بشيء في هذا الخصوص لا سلبًا ولا إيجابًا، هذه هي المرة الثالثة التي نسمع فيها عن نيته الاستقالة، فقد كان من الحري ان يقدم استقالته رسميًا ومن ثم يعقد مؤتمرًا صحفيًا لا العكس".
أما بخصوص قضية سحب المرشحين كما يطالب التجمع من اجل دخول المربية نيفين ابو رحمون الكنيست قال د. عبّاس:"ما يتعلق بموقف الحركة الاسلامية واضح، وقد ذكرناه سابقًا عدة مرات، الحركة الاسلامية أودعت سحب ترشيح الاستاذ ابراهيم حجازي لدى لجنة الوفاق وأبلغت اللجنة بان القرار العملي بتنفيذ ذلك في يد اللجنة وهي التي تحدد الزمان والمكان بناءً على على كوننا استجبنا لخارطة الطريق التي رسمتها لجنة الوفاق وما زلنا ملتزمين بها، وهذا امر واضح ورسمي ومعلن، وبالتالي فلا حاجة لأحد ان يطالب الحركة الاسلامية بشيء فهي تقوم بواجبها وقامت بذلك بدون تلكؤ".
وتابع قائلًا:"ان موقفنا هذا نابع من تمسكنا بالقائمة المشتركة كونها الخيار السياسي البرلماني الوحيد المنطقي الذي يحاكي واقعنا في الداخل الفلسطيني ويجب ان نحافظ عليها، ولكن للأسف هنالك بعض الاطراف ليست حريصة عليها، ولكنها مهتمة في ان تبقى فيها، يكفي الضرر الذي تم نتيجة التلكؤ في تنفيذ اتفاق التناوب".
وقال:"الكرة اليوم مازالت في ملعب العربية للتغيير، وفي حال قدم السعدي استقالته حقًا فستصبح في ملعب لجنة الوفاق، ولن تدخل ملعبنا كوننا قدمنا الاستقالة، وعلى لجنة الوفاق ان تحدد فيما اذا كان يجب ان يستقيل ابراهيم حجازي ومتى يتم ذلك، كل لا نأخذ مسؤولية تبعات استقالته على انفسنا".