أعلنت الامم المتحدة أن أكثر من ربع مليون شخص معظمهم من اللاجئين الروهينغا دخلوا بنغلادش منذ اندلاع دوامة العنف الأخيرة في ميانمار في تشرين الأول/أكتوبر الماضي
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها حيال الأزمة في ميانمار، وحضت السلطات على السماح بدخول المساعدات الانسانية لإقليم راخين وسط تقارير عن تجدد العنف ضد أقلية الروهينغا المسلمة. ولم تُفصح وزارة الخارجية الأميركية ما إذا كانت واشنطن ستـَفرض عقوبات ضد ميانمار أم لا، أو إن كان المسؤولون الأميركيون قد علِموا بوقوع مجازر بحق المدنيين.
وأعلنت الامم المتحدة أن أكثر من ربع مليون شخص معظمهم من اللاجئين الروهينغا دخلوا بنغلادش منذ اندلاع دوامة العنف الأخيرة في ميانمار في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقالت هيذر نويرت الناطقة باسم وزارة الخارجية للصحافيين إن "الولايات المتحدة تبدي بالغ قلقها حيال الوضع المقلق في إقليم راخين في شمال شرق بورما". وأضافت "لقد حدث نزوح كبير للسكان المحليين إثر حدوث انتهاكات خطيرة مزعومة لحقوق الإنسان من بينها حرق لقرى الروهينغا وممارسة عنف من طرف قوات الأمن ومن جانب المدنيين المسلحين ايضا".
وتابعت "نحن ندين مجددا الاعتداءات الدامية ضد قوات الأمن البورمية، لكننا ننضم للمجتمع الدولي في مطالبة هذه القوات بمنع وقوع مزيد من الاعتداءات على السكان المحليين بطرق تتناسب مع سلطة القانون والاحترام الكامل لحقوق الإنسان".
وفر في الأسبوعين الماضيين فقط نحو 164 ألف شخص معظمهم من المدنيين الروهينغا إلى بنغلادش، ولجأوا إلى مخيمات مكتظة أساسا مما أثار القلق من حدوث أزمة انسانية. ولم تعلق نويرت على هوية الطرف المخطئ في دائرة العنف الأخيرة.
وأشارت نويرت إلى أن الدبلوماسيين الأميركيين على تواصل مستمر مع السلطات في ميانمار، لكنها نوهت أن إقليم راخين "مكان يصعب الحصول على معلومات منه، ويصعب الدخول إليه".