وزير الاستثمار السوداني مبارك الفاضل:
أي مؤسسة يكون مديرها فلسطينياً يحفر للسوادنيين العاملين تحت إمرته
القضية الفلسطينية أخّرت العالم العربي جدًا، واستغلتها بعض الأنظمة العربية ذريعة وتاجرت بها
قال وزير الاستثمار السوداني، مبارك الفاضل المهدي، إنّه "يدعم إقامة علاقات بين بلاده واسرائيل وتطبيع العلاقات الثنائية بينهما"، زاعما أنّ "اسرائيل انشأت حركة حماس في حينه لمعارضة التيار الوطني والقومي"، وفقًا لما نقلته صحيفة "هآرتس" العبرية.
وقال الوزير السودان في حديث لبرنامج "حال البلد" في قناة "سودانية 24" إنّه "لا يرى مانعًا من التطبيع مع إسرائيل"، مشددًا على أنّ "الفلسطينيين باعوا أراضيهم، وأنّه أي مؤسسة في الخليج يكون مديرها فلسطينياً يحفر للسوادنيين العاملين تحت إمرته"، على حدّ قوله.
وأشار المهدي إلى أنّ "القضية الفلسطينية أخّرت العالم العربي جدًا، واستغلتها بعض الأنظمة العربية ذريعة وتاجرت بها". وأضاف:"أنه ينظر للتطبيع مع إسرائيل بتحقيق مصالح السودان"، وتابع "لا توجد مشكلة في التطبيع، والفلسطينيون طبّعوا مع إسرائيل مشيراً إلى أن التعامل مع القضية الفلسطينية يتم بالعاطفة".
وتابع: "يتلقى الفلسطينيون أموالا ضريبية من اسرائيل والكهرباء من إسرائيل، كما يجلس الفلسطينيون مع إسرائيل ويتحدثون عن إسرائيل، مع العلم أن لديهم نزاعات لكنهم يجلسون سويا". وأكد الفاضل أن القضية الفلسطينية "أخرت العرب جداً"، داعياً إلى أن تبحث كل دولة عن مصالحها، لافتاً إلى أن إسرائيل طوَّرت زراعة الحمضيات في مصر. ونبه الفاضل إلى "أن إسرائيل دولة بها نظام ديمقراطي فيه شفافية وتتم فيها محاكمة المسؤولين وزجهم في السجون"، كما قال.