كانت مدة المخيم أسبوعين تعرفت المشتركات خلالها على تقنيات ومهارات متعددة،

عمّمت جمعية نسيجنا النصراوية بيانًا صحفيًا، جاء فيه:"أقامت جمعية "نسيجنا" النصراوية مخيمها الفريد من نوعه لتذويت التراث لدى أجيال مختلفة وعصرنة تراثنا الذي بات قاب قوسين او ادنى من الانقراض، وكانت مدة المخيم أسبوعين تعرفت المشتركات خلالها على تقنيات ومهارات متعددة، منها : حياكة الصنارة – تطريز فلسطيني – عمل اكسسوارات من الخرز – عمل اسلال من القش، والمميز في هذا المخيم هو وجود أجيال من 6 سنوات حتى 20، من فتيات وشابات متعطشات لهذا العمل والمهارات الإبداعية،  بعيدا عن عصر التكنولوجيا التي يستنفذ من طاقاتنا بشكل ملفت".

خلال فعاليات المخيم

وزاد البيان:"ويهدف المخيم فهي احياء التراث النصراوي والنسيج الاجتماعي الأخذ في الأندحار، لا سيما أنّ الناصرة لها ميراث وماضٍ عريق يحتذى به ونفتخر جل الفخر به، وقد قامت عدة معلمات من الجيل الذهبي بتدريب الفتيات على هذه الفنون، ونكن لهن جل الاحترام والتقدير على المهنية والعطاء الذي بذلنه في هذه الفترة".

واختتم البيان:"جمعية نسيجنا هي جمعية نصراوية، ترأسها السيدة فيوليت خوري، وتهدف لتعزيز ودعم المرأة ومكانتها اقتصادياً وثقافياً واجتماعيًا، وتعمل على احياء التراث المحلي والحفاظ عليه وتطويره عبر اقامة فعاليات اجتماعية، تربوية ، ثقافية وفنية، ولأعادة الانسجام للنسيج الاجتماعي للناصرة التي تعرف بالمحبة والتآخي"، إلى هنا البيان.