أحيت مدينة شفاعمرو والوسط العربي مساء اليوم الجمعة الذكرى الـ12 للمجزرة التي نفّذها الجندي الإسرائيلي المتطرف "نتان زاده"، بتاريخ 04.08.2005، في حافلة داخل المدينة عندما فتح النار على ركّاب الحافلة العرب ما أدّى إلى استشهاد 4 مواطنين من أبناء المدينة، وهم ميشيل بحوث ونادر حايك و الشقيقتان هزار ودينا تركي نمارنة، قبل أن يتمكن مواطنون غاضبون من شفاعمرو من صد الجند الإرهابي ومنعه من مواصلة مجزرته البشعة.
هذا وجاء احياء الذكرى من خلال تنظيم وقفة شعبية عند النصب التذكاري للشهداء في تمام الساعة الثامنة حيث سبق وان دعت لجنة المتابعة العليا من خلال بيان لها إلى "مشاركة واسعة في احياء الذكرى الـ 12 لمجزرة شفاعمرو". كما ودعت بلدية شفاعمرو واللجنة الشعبية أهالي المدينة وممثلين عن الجمهور العربي في البلاد واهابت بهم للمشاركة بهذه الوقفة احترامًا لذكرى الشهداء".
وكان رئيس بلدية شفاعمرو، أمين عنبتاوي، قد أكد خلال جلسة للبدية أنّه "سيتم بحث موضوع تسمية شوارع شفاعمرو بأسماء الشهداء من خلال لجنة تسميات الشوارع في البلدية، كما وسيتم ادراج موضوع وضع لافتة عند موقع الجريمة في حي مرشان من خلال جلسة مجلس بلدي، لتبقى ذكرى الشهداء خالدة" وفقًا لبيان صدر عن بلدية شفاعمرو. حيث عاد وكرر وعده في كلمة له خلال احياء الذكرى.
ووقف الحاضرون دقيقة صمت وحداد على روح الشهداء، في حين قال رئيس البلدية في كلمة له:"في الرابع من آب نستذكر جميعًا المجزرة الإرهابية التي وقعت في مدينتنا قبل 12 عاماً، "وهو حدث لن ننساه ما حيينا وواجب علينا دائماً إحياء الذكرى لأننا لن ننسى".
ويشارك في احياء الذكرى عدد من اعضاء الكنيست وممثلين عن لجنة المتابعة ورئيسها محمد بركة وشخصيات سياسية ودينية واعتبارية.