جلال بنا في بيانه:
اجتمع أعضاء اللجنة من عدة أحزاب مع مدير المركز الطبي للجليل الدكتور مسعد برهوم، في قاعة بلدية معالوت ترشيحا، حيث دارت نقاشات وتخطيطات للعمل على تطوير المراكز الطبية في الشمال وخاصة المركز الطبي للجليل
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جلال بنا جاء فيه ما يلي: "استضاف المركز الطبي للجليل في نهاريا لجنة الصحة للكنيست قبل ايام في جولة شاملة للاطلاع على الاوضاع الصحية عامة في المركز الطبي للجليل كونه اكبر مركزا طبيا حكوميا في الجليل، حيث أقدمت اللجنة على قرارات جديدة للمساهمة في تجديد وتطوير الخدمات الصحية في منطقة الشمال بشكل خاص بسبب النقص في المعدات والموظفين المركز".
في المركز الطبي للجليل في نهاريا
وأضاف البيان: "وقد اجتمع أعضاء اللجنة من عدة أحزاب مع مدير المركز الطبي للجليل الدكتور مسعد برهوم، في قاعة بلدية معالوت ترشيحا، حيث دارت نقاشات وتخطيطات للعمل على تطوير المراكز الطبية في الشمال وخاصة المركز الطبي للجليل، وخلال الجلسة قال رئيس اللجنة عضو الكنيست ايلي الالوف: ان البيانات والمعطيات عن الاوضاع الصحية التي عُرضت أمامنا تثير القلق، ويجب أن تضيف وزارة الصحة مليار شاقل على الأقل لميزانية المركز الطبي للجليل الذي يخدم معظم سكان الجليل الغربي، لا يعقل أن يكون جهاز تصوير اشعة PET-CT واحد لمليون وثلاث مائة الف مواطن، بالوقت الذي يجب ان يكون جهاز لكل 82 الف مواطن. لقد نقلت الصورة لوزارة الصحة وأبلغت المسؤولين بأنني لن أوافق على تطوير" وأضاف الالوف: "المستشفيات في مركز البلاد طالما لم يتم تحديد ميزانية لتطوير المراكز الطبية لسكان القرى والمدن الصغيرة ومنها المركز الطبي للجليل".
وتابع البيان: "وقد شدّد عضو الكنيست الالوف بوجوب اقامة لجنة تختص في موضوع الصحة في الشمال برئاسة عضو الكنيست موطي يوجاب من جزب البيت اليهودي. وقد تم تعيين موعد لمناقشة الموضوع مع بداية شهر ديسمبر لتحديد نهج التنفيذ لمشروع "جروتو" في الجليل. هذا وقد عرض مدير عام المركز الطبي للجليل، مسعد برهوم، معطيات تظهر النقص الموجود به المركز، حيث انه يبعد بعض الكيلومترات عن الحدود اللبنانية، ويشمل 81 طبيب و127 ممرضا وممرضة، 51 موظفا، و 114 من موظفي الادارة والسكرتارية وكل ما يختص الاقسام المالية، الأمر الذي يدق ناقوس الحذر اذا حدث أي أمر طارئ واحتجنا عدد اكبر من الأطباء والمعدات".
واختتم البيان: "كما عرض وشرح مدير عام التخطيط الاستراتيجي في وزارة الصحة، نير كيدر، عن تقسيم الأموال والميزانيات التي تحدد لتطوير مجال الصحة في مراكز الطبية في البلاد وبشكل خاص في الشمال والمناطق الفقيرة، حيث سيتم اعطاء ميزانية بمبلغ قدره مليار شاقل لتطوير النظم الصحية في المراكز وسيشمل التجديد اضافة أجهزة ومعدات جديدة، MRI، ومضاعفة عدد الأطباء نسبة لعدد السكان في الشمال، وأضاف كيدر بانه الادعاءات التي تقول بأن معدل الحياة لسكان الشمال أقل بثمانية أضعاف من سكان مركز البلاد غير صحيحة، حيث أن معدل الحياة في نهاريا أعلى من معدل الحياة في تل أبيب، وأضاف بأن الموارد التي قد استثمرت لا زالت لا تكفي ويجب أن يتم العمل لإضافتها وزيادتها. اضافة الى تعليقات عضو الكنيست أبو معروف الذي أشاد بأنه حان وقت تنفيذ كل التخطيطات التي تم الحديث بها" إلى هنا نصّ البيان.