شاركن الصديقات وبعض زملائها في المدرسة في الجنازة، وقد بكين بكاءً شديدا خلال توديع صديقتهن التي اعتبروها من اغلى واعز الصديقات
اعربت صديقات ضحية جريمة القتل هرنييت قرا (18 عاما) من سكان الرملة عن حزنهن والمهن الشديدين بعد ان فقدن صديقتهن العزيزة التي قتلت يوم امس طعنا بالسكين داخل بيتها.
هذا وقد شاركن الصديقات وبعض زملائها في المدرسة في الجنازة، وقد بكين بكاءً شديدا خلال توديع صديقتهن التي اعتبروها من اغلى واعز الصديقات. وقالت صديقة لها:" اكاد لا اصدق بانني لن التقي مرة اخرى بصديقتي الغالية هنريت. هذه صدمة كبيرة جدا التي وضعتنا في حالة نفسية قاسية وصعبة جدا. صديقتي هنرييت كانت شابة طيبة وخلوقة ومتواضعة ومجتهدة في المدرسة، وتعاملت مع الجميع بحب واحترام، حتى ان ابتسامتها لم تفارقها ابدا". ثم قالت:" لم نشعر ولا بأي لحظة ان الضحية كانت مهددة او ان حياتها في خطر، بل ان تصرفاتها كانت عادية، ولو كنت اعلم بانها تعاني من مشكلة معينة لبذلت مجهودا كبيرا حتى اقدم لها المساعدة كي تبقى على قيد الحياة".
صديقة اخرى قالت:" هنرييت لم ترتكب اي خطأ كي تقتل. نحن نتحدث عن انسانة رائعة جدا، وخسارة بانها رحلت عنا، كما ونأسف للجريمة البشعة التي اودت بحياتها. المرحومة دائما كانت تضحك وتمزح وتساعد وتقول لنا "لا استطيع وصف حبي لكم، وساحافظ على علاقتي معكم التي اعتز بها. صحيح انني وحيدة لدى اهلي، لكنني اعتبركم جميعا مثل اخوتي".