تخلل الأمسية الرمضانية برنامج حافل بالفقرات ابتدأ بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها الاستاذ عبدالمنعم فؤاد
نظمت جمعية "بيت هجلجليم" بالتعاون مع بلدية ام الفحم إفطاراً رمضانياً لطلاب الجمعية، وذلك في متنزه الواحة بمشاركة المئات من منتسبي الجمعية وأهاليهم في منطقة وادي عارة، بالإضافة الى متطوعي الجمعية.
خلال اليوم
كما حضر الأمسية إدارة الجمعية وعلى رأسهم مديرة الجمعية بنينا شفارتس ويوناتان كارني واورا بيتان، فيما حضر من طرف بلدية ام الفحم الاستاذ بلال ظاهر – القائم بأعمال رئيس البلدية – والسيد جميل جبارين عضو بلدية ام الفحم والسيد ماهر صلاح – نائب رئيس مجلس طلعة عارة، والدكتور سامي عبدالله جبارين – مدير فرع "بيت هجلجليم" في منطقة وادي عارة.
هذا وتخلل الأمسية الرمضانية برنامج حافل بالفقرات ابتدأ بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها الاستاذ عبدالمنعم فؤاد، ثم كلمة الاستاذ بلال ظاهر باسم بلدية ام الفحم الذي أكد في كلمته على أن البلدية ساهمت مساهمة كبيرة لإنجاح هذه الأمسية وتقديم كل الدعم والمساعدة المطلوبة لإسعاد هؤلاء الناس الذين هم بحاجة الى الوقوف الى جانبهم، كما تحدثت رئيسة الجمعية بنينا شفارتس، مؤكدة في كلمتها على أن جمعية "بيت هجلجليم" لا تألو جهداً في تقديم المساعدات لطلابها وأن فرع وادي عارة للجمعية يقوم بعمل كبير جدا تجاه طلاب الجمعية، كما قدم المهرج جابي والمهرج شوشو فقرة ترفيهية لطلاب الجمعية الذين ارتسمت على وجوههم الابتسامة والفرح لهذا اللقاء المميز، فيما قامت على عرافة الامسية وبصورة متميزة آلاء ابو محفوظ.
هذا وقدمت جمعية "بيت هجلجليم" على لسان مديرها الدكتور سامي جبارين شكرها للأشخاص والمحلات الذين تبرعوا وقدموا ما تجود به أنفسهم لإخراج هذه الأمسية لحيز التنفيذ، وعلى رأسهم: بلدية ام الفحم، مجمع ابو دغش، المهرجان شوشو وجابي، ألبان الروحة، محلات العمري، مخبز السوق، مجوهرات الوجد، العبودي، عبد صالح تلس، حلويات الشرق، متنزه الواحة، صالح ابو محفوظ، خالد فتحي ومحمد ابو علي.
يذكر أن جمعية " بيت هجلجليم "، تعمل منذ عام 1979 وتقدم مجموعة من الخدمات والمساعدات للأطفال والبالغين الذين يعانون من ضمور العضلات وغيرها من الأمراض التي تسبب الضرر للقدرة على الحركة. وتقوم الجمعية بعدة أنشطة صحية وداعمة للمرافقين الذين هم من المتطوعين، مع التركيز على تطوير المهارات الاجتماعية والاستقلال لهذه النوعية من الأشخاص ضمن برنامج شامل لإعادة التأهيل المهني والوظيفي.