تختلف بذور السّمسم الخام عن البذور المحمّصة من حيث محتوياتها الغذائيّة؛ إذ إنّ المحمّصة تفوق الخام في إجمالي مكوّناتها

بذور السّمسم المحمّصة من السّمسم غنيّة بالألياف النّباتيّة والماء والدّهون ونسبة بسيطة من السكريّات، إضافة إلى مجموعة كبيرة من المعادن 

تُضفي بذور السّمسم المحمّصة على الطّعام مذاقًا مميّزًا ولذيذًا، إضافة إلى أنّ لها القدرة على المساهمة في علاج أمراض مختلفة، نظرًا لخصائصها الطّبيّة ذات الفوائد الجمّة. وتختلف بذور السّمسم الخام عن البذور المحمّصة من حيث محتوياتها الغذائيّة؛ إذ إنّ المحمّصة تفوق الخام في إجمالي مكوّناتها، وتعطي فائدةً صحيّةً أعلى.

صورة توضيحية

بذور السّمسم المحمّصة من السّمسم غنيّة بالألياف النّباتيّة والماء والدّهون ونسبة بسيطة من السكريّات، إضافة إلى مجموعة كبيرة من المعادن كالكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والزّنك، والصّوديوم، والنّحاس. كما وتحتوي على أصناف عديدة من البروتينات منها: برولين، وسيرين، وحمض الأسبارتيك، والسيستين، والتيروزين، والألانين، والغليسين، وغيرها.

فوائد بذور السّمسم المحمّصة
- تساعد على التّخلّص من طنين الأذن ودوار الرّأس "الدّوخة".

- تقوّي الجسم ويعالج ضِعاف البُنية ومن يعانون من فقر الدم " الأنيميا". 

- تخفّض ضغط الدّم المرتفع، وتخفّف الشعور بالإجهاد العام والتّعب المُزمن.

- تقي من انتشار الخلايا السّرطانيّة في الجسم حسبما أكّدت بعض الدّراسات.

- تفيد الأمّ المرضع في زيادة إدرار الحليب؛ لذا يُنصح بخلط بذور السّمسم مع بذور الحلبة.

- تحفّز عمل الجهاز المناعيّ، وتزيد من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض المختلفة. 

- تعمل على تعزيز صحّة العظام وزيادة كثافتها وحمايتها من الإصابة بمرض الهشاشة ولين العظام. 

- تحسّن عمل الجهاز الهضمي وتطهّره ويطرد السموم منه، كما تسرّع عمليّة الهضم وتليّن الأمعاء وتكافح الإمساك.

- تحسّن صحّة الشّعر وتزيد كثافته وتماسكه وتمنع تساقطه، كما تعالج فروة الرأس وتزيل القشرة، وتعدّل إفرازات الغدد الدهنية.

- تخفّض وتضبط نسبة السكّر في الدم، كما تزيد من فعاليّة أدوية السكّر في الجسم، ممّا يجعل بذور السّمسم المحمّصة ذات فعاليّة في علاج مرض السكّري. 

- تخفّض مستوى الكولسترول الضّار في الدّم؛ لاحتواء البذور على مركّبات الفايتوسيترولات، الأمر الذي يقلّل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وتصلّب الشّرايين.

- تمنع شيخوخة البشرة وظهور التجاعيد فيها؛ لاحتواء البذور على مضادّات الأكسدة؛ حيث تزيد بذور السّمسم من نضارة البشرة وليونتها ورطوبتها وتبقيها بمظهر شاب، وتقلّل من احتماليّة الإصابة بسرطان الجلد، كما تًعزّز إنتاج الكولاجين الّلازم للبشرة، وتُجدّد خلايا البشرة التالفة.