في مدرسة حسين ياسين استقبلها مدير المدرسة، الدكتور يوسف كناعنة، وإدارته اسقبالا مميزا بحضور طلابها ومنهم عبد الرؤوف كناعنة نائب رئيس مجلس عرابة السابق وأحد طلابها
رغم مرور ما يزيد عن ستين عامًا ما زال طلاب عرابة في سنوات الخمسين يتذكرون اسم المربية الفاضلة حربية زاروبي جبران ابنة الناصرة على لسانهم ولم ينسوها ابدًا. وبعد التواصل معها قبل اشهر معدودة قامت المربية حربيه زاروبي جبران ابنة الناصرة بزيارة لمدرسة عرابة الام (مدرسة حسين ياسين حاليًا) والتي درّست فيها في شبابها.
المربية الفاضلة حربية زاروبي جبران
وفي مدرسة حسين ياسين استقبلها مدير المدرسة، الدكتور يوسف كناعنة، وإدارته اسقبالا مميزا بحضور طلابها ومنهم عبد الرؤوف كناعنة نائب رئيس مجلس عرابة السابق وأحد طلابها، وقامت المربية أيضًا بلقاء طلاب المدرسة لتستذكر ايام شبابها.
وتفقدت حربية زاروبي جبران البيت الذي سكنت فيه بظروف لا يتواجد فيها لا ماء ولا كهرباء ولا بنية تحتية، ومن ثم انتقلت لزيارة معالم عرابة ككنيسة السيدة ومسجد عرابة القديم وبيت ظاهر العمر وسهل البطوف ومطلة جبل مقلس الذي يشرف على عرابة. كما وزارت مدرسة ركوب الخيل لصاحبها فرج حامد بدارنه احد طلابها، الذي اكد بأنّ "عرابة لا تفي المربية حربية زاروبي حقها على ما قدمته لابنائها لتفانيها واخلاصها في عملها". وبعدها استجابت المربية الفاضلة لدعوة الحاج عبدالرؤوف كناعنة لتناول طعام الغداء، ليتباهى أمام ابناءه واحفاده بلقاء مربيته بعد 60 عاما. وقد رافق المربية حربية زاروبي في زيارتها كل من جازي بدارنة ومحمد نعامنة وعوض دراوشة وابنتها اريج زاروبي ترجمان وزوجها نديم واحفادها الثلاث.
خلال الزيارة