حين خرج المختار أبو العبد من قريته حمل معه أكثر من عشرين مفتاحاً من مفاتيح البيوت الحزينة الباكية، على أمل أن يعود المشردون إليها ذات يوم. ولأنّه لم يكن يفهم في السياسة فقد راح ينام في بيوت أشقائه واحداً تلو الآخر، دون أن ينتبه إلى أن المفاتيح كانت تنقص ليلة بعد ليلة، وها هو ذا الآن يحط رحاله عند شقيقه الأخير.
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net