جاء في التقرير:
السلطة لم تمارس على الفلسطينيين في القدس الشرقية، بسبب فرض إسرائيل القانون والسلطة الإسرائيلية على القدس الشرقية المحتلة عام 1967
قامت القنصلية الأمريكية في القدس بنشر تقرير أجرته وزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان في اسرائيل والسلطة الفلسطينية لعام 2016 الصادر من وزارة الخارجية الأمريكية، حيث جاء في التقرير أن "السلطة الفلسطينية مارست بدرجات متفاوتة سلطتها على الضفة الغربية، بسبب استمرار سيطرة الجيش الإسرائيلي على مفاصل ومحاور مركزية فيها".
الضفة الغربية
وجاء في التقرير أن "السلطة لم تمارس على الفلسطينيين في القدس الشرقية، بسبب فرض إسرائيل القانون والسلطة الإسرائيلية على القدس الشرقية المحتلة عام 1967".
وجاء في التقرير أن "اسرائيل انتهكت حقوق الانسان عن طريق استخدام القوة المفرطة في عدد من تفاعلاتها مع المدنيين الفلسطينيين، من ضمنها الاعتقال التعسفي وما يرتبط به من التعذيب والإفلات من العقاب في كثير من الأحيان، وهدم إسرائيل للبيوت الفلسطينية وما يتبعه من تشريد للفلسطينيين مع قدرة محدودة على مساءلة ومحاسبة الفلسطينيين السلطات الإسرائيلية على الانتهاكات التي ترتكب بحقهم".
وبحسب المعطيات فإن "اسرائيل قتلت 91 فلسطينيا، كما وهناك تقارير تفيد بإساءة معاملة المحتجزين الفلسطينيين".
وجاء ايضا أن "اسرائيل ضيّقت الخناق على سفر الفلسطينيين إلى خارج غزة، بما فيه الحالات الإنسانية. هذا وكانت أهم مشاكل حقوق الإنسان الهجمات التي تستهدف مدنيين والعنف المجتمعي بدوافع سياسية أو دينية".
وأشار التقرير الى "عملية استهداف المواطنين العرب في النقب والقيام بـ982 عملية هدم في عام 2015، مقارنة بـ1073عملية في عام 2014. وشهدت عمليات الهدم التي قامت بها السلطات الإسرائيلية زيادة طفيفة إذ كانت 365 عملية في عام 2015 مقارنة بـ355 عملية في 2014، في حين قام البدو بعمليات الهدم الأخرى لتجنب دفع الغرامات".