قائد لواء الشمال في الشرطة الضابط ألون أسور:
نحن نعطي أهميّة كبيرة للمجتمع العربي مع إزياد اعمال العنف والضحايا جراء اعمال القتل
سيم في الاشهر القادمة إفتتاح عدّة مراكز جديدة ونقاط للشرطة ومنها محطات مركزية مثل محطة كفركنا والتي سيتم افتتاحها في 01.06.2017
مسؤولية محاربة العنف هي من مسؤوليتنا ونحن نعمل ليلا ونهارًا للحد منها ونتعامل مع شعور الأمن بشكل جدي وكما نرى أن هنالك إنخفاض بنسبة الجريمة مقارنة بسنوات اخرى سابقة
عَقد قائد لواء الشمال في الشرطة الضابط ألون أسور اليوم الاربعاء، لقاء مع وسائل الاعلام العبريّة والعربيّة، حيث أكّد أن "الشرطة في لواء الشمال تعمل بكل قوّة لمحاربة الجريمة وفوضى السلاح غير المرخص والخاوة والتهديد وعصابات وعائلات الاجرام، وخاصّة في البلدات والمدن العربية، ونحن نعطي أهميّة كبيرة للمجتمع العربي مع إزياد اعمال العنف والضحايا جراء اعمال القتل، بحيث سيم في الاشهر القادمة إفتتاح عدّة مراكز جديدة ونقاط للشرطة ومنها محطات مركزية مثل محطة كفركنا والتي سيتم افتتاحها في 01.06.2017، وطمرة وكفرمندا وطوبا ومجد الكروم وإكسال ودبورية والمغار ومحطة الناصرة ستعمل فقط على خدمة أهالي الناصرة والرينة وعيلوط ويافة الناصرة".
صور خلال الجلسة
وأضاف القائد أسور: "الشرطة توسّع نشاطها في محاربة العنف وتعزيز الأمن لدى المواطنين، وفي المدة الاخيرة ضبطت الكثير من الاسلحة والقنابل والمسدسات واعتقلت اصحابها اضافة الى ضبط لصوص أقدموا على عمليات سرقة، بالاضافة الى العديد من جرائم القتل، ومن جهة اخرى فإن الشرطة تعمل على معالجة ظاهرة العنف والتهديد والمحطات الجديدة للشرطة سيكون لها اهمية كبيرة في هذا المجال، وتوفير الاجواء الآمنة لدى المواطنين والاستقرار وتقديم الخدمات المتساوية وتعزيز الثقة في جهاز الشرطة بشكل عام". وتابع قائلًا: "مسؤولية محاربة العنف هي من مسؤوليتنا، ونحن نعمل ليلا ونهارًا للحد منها، ونتعامل مع شعور الأمن بشكل جدي، وكما نرى أن هنالك إنخفاض بنسبة الجريمة مقارنة بسنوات اخرى سابقة".
وإختتم قائد الشمال في حديثه: "همّنا أن يشعر الجميع بالحياة الآمنة والكريمة، فهنالك العديد من المواطنين يهمّهم الحياة وهنالك البعض يبحثون عن الجريمة، ونحن سنلاحقهم حتّى القضاء على هذه العصابات والمنظمات مثلما فعلنا مع تنظيم طوبا، وتمّ إعتقال العشرات وتقديم لوائح إتهام ضدهم. التغيير المنشود لا يمكن أن يحدث في يوم واحد ولكن من الممكن التوصّل اليه بمساعدة ودعم من الرؤساء وقادة الجمهور والمواطنين ايضًا، والابلاع عن ظواهر العنف وإطلاق النار في الاحياء والاعراس".