المركز الجماهيري في رهط في بيانه:
افتتحت الأمسية، عريفة الحفل المميزة، إسلام القريناوي، بكلمات نثرية رحبت فيها بالحضور وعددت أهم انجازات الصالون الأدبي والثورة في الشعر والأدب الذي أصبح ظاهرا للعيان في الوسط العربي في الجنوب
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المركز الجماهيري في رهط جاء فيه ما يلي: "أحرف ساحرة، وأبيات من الزمن الجميل، وقصص الأرض والوطن، وحب الله والصبر.. بهذه الكلمات انطلقت أمسية "الصالون الأدبي"، الذي تقوم عليه المكتبة العامة في المركز الجماهيري رهط للشعراء المحليين وبمشاركة الشاعر عامر الجنداوي".
من الأمسية
وأضاف البيان: "أمسية شعرية جديدة ومستمرة لكوكبة من أعضاء الصالون الأدبي تميزوا فيه بالإبداع والإلقاء الجميل أحتضنها المركز الجماهيري للرقي بالشعر والحفاظ على اللغة والهوية من خلال الأقلام الواعدة في النقب. وقد حضر الأمسية التي أقيمت في قاعة المكتبة العامة في المركز الجماهيري، جمهور لا يُستهان به من محبي الأدب ومتذوقيه، من مدينة رهط وخارجها. وقد شارك أيضا، الدكتور عامر الهزيل، مسؤول ملف التربية والتعليم، فؤاد الزيادنة، مدير المركز الجماهيري، والشاعر الكبير، صالح الزيادنة، وصالح أبو جعفر، مدير المكتبة العامة ولفيف من المدعوين من جميع أنحاء النقب".
وتابع البيان: "هذا وافتتحت الأمسية، عريفة الحفل المميزة، إسلام القريناوي، بكلمات نثرية رحبت فيها بالحضور وعددت أهم انجازات الصالون الأدبي والثورة في الشعر والأدب الذي أصبح ظاهرا للعيان في الوسط العربي في الجنوب. فؤاد الزيادنة، مدير المركز الجماهيري رحب بالحضور وشكر القائمين على هذا المشروع، مؤكدا أن رهط غنية بالمواهب في مجال الأدب والشعر، مبينا أهمية أن تحتضن المكتبة العامة والمركز الجماهيري هذه المواهب ودعمها من أجل تمثيل مدينة رهط عاليا في الأدب والشعر. الدكتور عامر الهزيل، مسؤول ملف التربية والتعليم، قال: "سعادتي لا توصف اليوم وأن بين كوكبة مميزة من المثقفين الذين جاؤوا من كل مكان لعرض أعمالهم الشعرية والأدبية، نحن فخورين بهم، نحن على يقين بأنه سيكون لهم شأن عظيم في المستقبل في مجال الأدب والشعر". الشاعر صالح الزيادنة، القى كلمة بأسم "الصالون الأدبي"، قال فيها: "رهط فخورة بهؤلاء المميزين، أن فكرة الصالون الأدبي جاءت من أجل البحث عن المواهب المميزة وتطويرها ومتابعتها من أجل الوصول الى القمة". مؤكدا أن النجاح يأتي بالتعاون والمتابعة لهذه الكوكبة، ومبينا أن رهط تحوي كنوزا كثيرا ومواهب عظيمة بحاجة الى عنوان، والصالون الأدبي هو العنوان لتلك المواهب برفقة المركز الجماهيري رهط. وفي القسم الثاني من الأمسية، انطلقت فقرة الإلقاء للشعراء المحليين، حيث ألقوا فقرات شعرية مميزة نالت أعجاب الجمهور في طريقة الكتابة والإلقاء، حيث تعطرت بأجمل المعاني والكلمات والقصص عن حب الله والوطن، والواقع المرير الذي يعيشه النقب من هدم بيوت وتمييز واضح وصارخ، أبكت واضحكت الحضور".
وجاء أيضًا في البيان: "الشاعر عامر الجنداوي، ألقى قصيدة أعدها خصيصا لأمسية الصالون الأدبي، حيث تناولت وكرم من خلالها النقب وصموده ، مؤكدا على أنه متابع منذ أنطلاقة الصالون الأدبي للأقلام الواعدة والكنوز المميزة في النقب، مبدي أعجابه الشديد بما يسمع ويرى من أعمال الصالون الأدبي. يشار الى أن المركز الجماهيري، أطلق مفاجأة خلال الأمسية، وهي العمل على إنشاء إصدار يضم جميع أشعار وقصائد الأعضاء المشاركين في الصالون الأدبي ليكون باكورة أعمالهم والحفاظ على موروثهم. صالح أبو جعفر، مدير المكتبة العامة، قال: "نشكر كل الذين ساهموا في إنجاح هذه المميزة، كما ونشكر المركز الجماهيري على احتضان مثل هذه الفعاليات، ونؤكد أننا في الصالون الأدبي نعمل وسنعمل من أجل احتضان المواهب المختلفة من أجل تطويرها، وأن المجال مفتوح أمام الجميع للانضمام الى هذا المشروع". ومن الجدير ذكره، ان فكرة الصالون الأدبية جاءت استمرارا للفكرة التي سادت في سنوات الستينات صالون مي زيادة الأدبي " صالون العقاد الأدبي " وغيرهم , والتي جمعت حينها النقاد والكتاب والشعراء وأهل العلم".
واختتم البيان: "ومن هنا قامت المكتبة العامة بالمركز الجماهيري رهط الى نهج هذا المنهج الثقافي والادبي والى تنظيمه في المكتبة العامة من أجل التعرّف الى أصحاب الثقافة والكتاب وتداول الحديث الثقافي فيما بينهم واكتشاف مواهب جديدة , كما تعمل على تذوّق المشتركين على الألوان الأدبية والشعرية، ومن ثم العمل على اصدار ديوان رهط والذي يحمل القصائد الشعرية للمواهب والخواطر الأدبية النقب والعمل على ربط الجمهور النقباوي بأدبه العريق وبلغته المضنونة والنفيسة" إلى هنا نصّ البيان.