الناطق باسم شرطة غزّة أيمن البطنيجي:

تمّ العثور على جثة الأسير المحرر مازن فقهاء بوجود 4 رصاصات في رأسه حيث أطلق مجهولون الرصاصات من سلاح كاتم صوت على مدخل عمارة سكنية 

كتائب القسّام:

جريمة اغتيال القائد المجاهد مازن فقهاء هي من تدبير وتنفيذ العدو الصهيوني و العدو هو من يتحمل تبعات ومسؤولية الجريمة

عهدا نقسمه أمام الله ثم أمام أمتنا وشعبنا بأن العدو سيدفع ثمن هذه الجريمة بما يكافىء حجم اغتيال شهيدنا القائد ابي محمد وإن من يلعب بالنار سيحرق به

قالت وسائل إعلام فلسطينية إنّه "تمّ إغتيال الأسير المحرر من حماس والمبعد الى قطاع غزّة، مازن فقهاء، وذلك في منطقة تل الهوى وسط مدينة غزّة، مساء الجمعة". وجاء في الإعلام على لسان الناطق باسم شرطة غزّة أيمن البطنيجي، أنّه "تمّ العثور على جثة الأسير المحرر مازن فقهاء بوجود 4 رصاصات في رأسه، حيث أطلق مجهولون الرصاصات صوب فقهاء من سلاح كاتم صوت على مدخل عمارة سكنية في تل الهوى جنوب غزة"، كما قال. مشيرًا، الى أن "طواقم الشرطة والأدلة الجنائية باشرت بعمل تحقيقات على الفور لمعرفة الجناة".

استعدادات لتشييع جثمان مازن فقهاء في غزّة اليوم- رويترز
 
يذكر أن فقهاء هو من سكان مدينة طوباس شمال الضفة الغربية وكان أفرج عنه من سجون الاحتلال ضمن صفقة "شاليط" عام 2011 بعد أن كان محكوما بالسجن 9 مؤبدات لمسؤوليته عن عمليات استشهادية نفذت في مدن إسرائيلية لصالح (حماس). واتهم جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، فقهاء مؤخرًا بالوقوف خلف محاولات تجنيد خلايا في الضفة لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية. 

القسّام تهدد
من جهتها، أصدرت كتائب الشهيد عز الدين عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بيانًا عقّبت من خلاله على مقتل الفقهاء وأكّدت أنّ "جريمة اغتيال القائد المجاهد مازن فقهاء هي من تدبير وتنفيذ العدو الصهيوني و العدو هو من يتحمل تبعات ومسؤولية الجريمة"، بحسب القسّام.

وجاء في بيان القسّام:"نقول باختصار.. إن هذه المعادلة التي يريد أن يثبتها العدو على أبطال المقاومة في غزة (الاغتيال الهادىء) سنكسرها وسنجعل العدو يندم على اليوم الذي فكر فيه بالبدء بهذه المعادلة". وأضافت "عهدا نقسمه أمام الله ثم أمام أمتنا وشعبنا بأن العدو سيدفع ثمن هذه الجريمة بما يكافىء حجم اغتيال شهيدنا القائد ابي محمد وإن من يلعب بالنار سيحرق به"، بحسب البيان.