جاء في البيان:
رحّب الإسرائيليون برغبة الولايات المتحدة بمواصلة لعب دور تسهيلي في دفع القضايا التي تتعلق بالكهرباء والمياه بشكل يفيد إسرائيل والفلسطينيين على حد سواء
وصل الى موقع العرب بيان من أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه: "إختتمت اليوم بعثات أمريكية وإسرائيلية رفيعة المستوى مشاورات مكثفة استمرت أربعة أيام ارتكزت خاصة على إجراءات عملية قابلة للتنفيذ على المدى القريب سعيا إلى تحسين الأجواء بهدف دفع الفرص لتحقيق سلام حقيقي ودائم بين إسرائيل والفلسطينيين إلى الأمام. ترأس جيسون غرينبلات الممثل الخاص للرئيس ترامب للمفاوضات الدولية، البعثة الأمريكية وضمت هذه البعثة مندوبين عن مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية الأمريكية".
نتنياهو
وأضاف البيان: "وترأس يؤاف هوروفيتس رئيس أركان مكتب رئيس الوزراء نتنياهو, البعثة الإسرائيلية التي ضمت أيضا السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة رون ديرمر ومندوبين عن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء.
القضايا التي بحثتها البعثتان تعتبر معقدة للغاية وقيام الحكومتان بتكريس بعثتين رفيعتي المستوى لإجراء مباحثات على مدار أسبوع تقريبا يعكس التعاون الوطيد بين الدولتين والأهمية التي يوليها الطرفان لتلك المهمة الحيوية. وكان محور المباحثات الإجراءات التي قد تؤثر بشكل إيجابي على المناخ الاقتصادي في الضفة العربية وفي قطاع غزة كي يستطيع الفلسطينيون أن يحققوا بشكل أكبر امكانياتهم الاقتصادية".
وتابع البيان: "ورحّب الإسرائيليون برغبة الولايات المتحدة بمواصلة لعب دور تسهيلي في دفع القضايا التي تتعلق بالكهرباء والمياه بشكل يفيد إسرائيل والفلسطينيين على حد سواء وسيدفع الفلسطينيين قدما نحو الاعتماد الذاتي في هذه المجالات الحيوية.
لاحقا للمباحثات التي أجراها السيد غرينبلات الأسبوع الماضي في رام الله، اتفق الطرفان على أهمية تطبيق إجراءات تحسن أوضاع سكان غزة وفي هذا السياق، بحثت البعثتان ضرورة استيفاء جميع الأطراف التي شاركت في مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي عقد في القاهرة عام 2014 بوعودها لتقديم معونات إنسانية وتطوير اقتصادي إلى غزة بسبل تحسن أوضاع السكان بدون أن تعزز أكثر حماس أو سائر التنظيمات الإرهابية.
وبحثت البعثتان أيضا ملف البناء في المستوطنات الإسرائيلية لاحقا لزيارة رئيس الوزراء نتنياهو إلى واشنطن وزيارة السيد غرينبلات الأخيرة إلى إسرائيل. وعبرت البعثة الأمريكية مرة أخرى عن قلق الرئيس ترامب من الأنشطة الاستيطانية في سياق المضي قدما نحو اتفاقية سلام. وأوضحت البعثة الإسرائيلية أن النية الإسرائيلية للمضي قدما هي عبارة عن اعتماد سياسة حول الأنشطة الاستيطانية تأخذ تلك الهموم في عين الاعتبار. كانت المباحثات جدية وبناءة وهي ستستمر".