الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 04:02

تنظيم ندوة في جامعة بيرزيت لمناقشة كتاب أسرى بلا حراب

كل العرب
نُشر: 21/03/17 10:35,  حُتلن: 10:46

أوضح عواودة من خلال مداخلته ما شهدته المعسكرات الإسرائيلية من عمليات صمود وبقاء وتحصيل حقوق انسانية حقيقية خاضها الاسرى رغم الانهيار والانكسار المترتب على نكبة 48 الأسير الفلسطيني

احتضنت جامعة بيرزيت ندوة ثقافية نظمتها وزارة الثقافة برام الله، لمناقشة كتاب أسرى بلا حراب للكاتبين وديع عواودة و مصطفى كبها، الصادر عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت. افتتح اللقاء الأكاديمي الدكتور سمير شحادة متحدثاً عن الكتاب، الذي ذهب في مجالات مختلفة حول أسرى فلسطين، مؤكدا أن هم الأسرى هو هم القضية الفلسطينية منذ قرن وحتى اللحظة.


خلال الندوة


وتحدث في الندوة المؤرخ البروفيسور مصطفى كبها البروفوسور في الإعلام والتاريخ، "عن ظروف الاعتقال الصعبة والقاسية التي تعرض لها الأسرى في السجون. وقدم بعض الأمثلة على الضرب والقتل والحرمان والتجويع والنوم على الاشواك في العراء علاوة على تدني الشروط الصحية حيث تفشى القمل كالنمل". لافتا الى أن "بعض الاباء زاروا المعتقلات وقتها ولم يتمكنوا من التعرف على ابنائهم المعتقلين نتيجة تغير شكلهم بسبب الهزال الشديد".
منوها للاسباب الحقيقية لبناء معتقلات اسرائيلية عام 48 اعتقل فيها الاف الشباب الفلسطينيين.
وقال كبها إن "إسرائيل أرادت من هذه المعتقلات منع أية خلايا تعمل للمقاومة الفلسطينية،كسر شوكة المتبقين في وطنهم، مساومتهم على حريتهم مقابل مغادرة البلاد، الانتقام ممن شارك بمجهود وطني، تشغيلهم بالسخرة ولتفريغ المدن والقرى المهجرة وجمع الغنائم. وقدر عدد الاسرى الفلسطينيين وقتها بحوالي 12 الف اسير اعطي كل منهم رقم". واوضح كبها أنهما "كباحثين استخدما الأرشيفات من أطراف عديدة كارشيف الصليب الاحمر في جنيف والارشيفات الاسرائيلية والإستعانة بالتاريخ الشفوي للمقابلات".



من جهته تطرق الكاتب الصحفي وديع عواودة لأهمية الرواية الشفوية في الكتابة التاريخية في العالم اليوم مقابل الوثائق المكتوبة ومن خلال الغربلة والجرح والتعديل متوقفا عند الحالة الفلسطينية.
وأوضح عواودة من خلال مداخلته "ما شهدته المعسكرات الإسرائيلية من عمليات صمود وبقاء وتحصيل حقوق انسانية حقيقية خاضها الاسرى رغم الانهيار والانكسار المترتب على نكبة 48 الأسير الفلسطيني داخل المعتقلات". كما توقف عند اهمية الرواية الشفوية في ترميم الذاكرة الجمعية وبناء الهوية الوطنية. وقرأ بعض ما ورد في شهادة للشقيقين فريد وحبيب زريق من عيلبون. وتضمنت الشهادة هذه وغيرها الكثير من المواد ومنها التعامل اللطيف مع الاسرى الشيوعيين لتأييدهم قرار التقسيم لكن سلطات الاعتقال الاسرائيلية ما لبثت أن تعاملت بقسوة مع الشيوعيين لا سيما عندما سعوا لتنظيم الاسرى وحماية حقوقهم. والتقى المؤلفان بعد الندوة بوزير الثقافة الأستاذ ايهاب بسيسو.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
289449.26
BTC
0.52
CNY
.