رغم أن التفاصيل لا تزال غير مؤكدة بشكل كامل، إلا أن التحقيقات تؤكد إرتباط الهجوم بالإختراق الذي حصل في 2014 إلى حد ما
تواصل شركة ياهو هبوطها بعد تأكيد تحقيقات لجنة الأوراق المالية والبورصات، إختراق أكثر من 32 مليون حساب عبر هجمات تزوير ملف تعريف الإرتباط التي يعود تاريخها إلى 2015 و2016، وتأتي هذه الاخبار بعد الخرقين الكبيرين الذين تعرضت لهما الشركة، وأثرا على أكثر من 500 مليون مستخدم ومليار مستخدم على التوالي في عامي 2014 و2013.
صورة توضيحية
ورغم أن التفاصيل لا تزال غير مؤكدة بشكل كامل، إلا أن التحقيقات تؤكد إرتباط الهجوم بالإختراق الذي حصل في 2014 إلى حد ما، ووفقاً للوثائق المقدمة يتشارك الخرق مع الهجوم المتطور التي إعتمد على تزوير ملف تعريف الارتباط للحصول على حق الوصول إلى حسابات المستخدمين.
وبدأت لجنة الأوراق المالية والبورصات النظر في عمليات الاختراق بعد المزاعم التي انتشرت حول امتلاك ياهو معلومات كافية عن الوضع لديها للكشف عن عمليات الاختراق التي حصلت في وقت سابق من 2014، وتشير النتائج إلى أن الشركة كانت قادرة على الربط بين الهجوم، وما لا يقل عن 26 حساب تعرضت للخطر.
وخلصت الوكالة الحكومية إلى أن بعض كبار المسؤولين التنفيذيين الذين لم تكشف عن أسمائهم فشلوا في الفهم بشكل صحيح أو التحقيق فيما يخص الحجم الكامل للاختراق، وأن الفريق القانوني لشركة ياهو كان لديه معلومات كافية لفتح المزيد من التحقيقات في 2014.
وأعلنت الرئيسة التنفيذية للشركة ماريسا ماير، أمس الخميس، وفي ضوء هذه التطورات، بأنها تتحمل كامل المسؤولية عن هذه الأخطاء بحكم وقوعها أثناء توليها لمنصب الرئيسة التنفيذية لشركة ياهو، وأنها وافقت على التخلي عن مكافآتها السنوية إعتباراً من 2016، ورغبتها بأن يجري تحويل وإعادة توزيع تلك التعويضات على موظفي الشركة الذين يعملون بجد.