الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 05:02

إسرائيل: حماس ما زالت تحفر الانفاق دون توقف تقريبًا وبلا إكتراث لنا

كل العرب
نُشر: 02/03/17 14:39,  حُتلن: 22:32

افي يسخروف:
 اسرائيل تبحث عن المتهمين، تسعى وراء المخفقين، سواء أكانوا ما زالوا موجودين أم غادروا وحماس مستمرة في الحفر

حتى خلال كتابة هذه السطور، فإن حماس مازالت تحفر وتحفر، 24 ساعة من الحفر

لحماس اكثر من 15 نفقًا تجاوز مناطق اسرائيل، هناك مدينة تحتية، تتحرك بوتيرة خارقة السرعة

كتب المحلل الصحافي افي يسخروف في موقع "والا" العبري:"ان حركة المقاومة الاسلامية حماس مازالت تحفر الانفاق، تحفر وتستمر بالحفر، بلا توقف تقريبًا، مع تقرير مراقب الدولة وبدونه، ودون التفات للتصريحات الاسرائيلية غير المنتهية حول الحرب التي انتهت منذ سنتين ونصف، اسرائيل غارقة في النقاشات والكتابات والتحليلات ووجهات النظر والتصريحات والأقوال، والتقارير التي تنشر اشياء معروفة للجميع، وما لم يغيّر في الحرب الماضية لن يؤثر على الحرب القادمة سواء كانت في غزة او لبنان".


تصوير: رويترز

واضاف:"إسرائيل تبحث عن المتهمين، تسعى وراء المخفقين، سواء أكانوا ما زالوا موجودين أم غادروا (رئيس الأركان بيني غانتس على سبيل المثال، ووزير الجيش موشيه يعلون)، لا تعرف حقًا كيف تستعد للحرب القادمة، ربما فقط لتلك التي وقعت، وهذا ما حدث خلال حرب لبنان الثانية، وهذا ما حدث في "الجرف الصامد"".

وذكر المحلل الصحافي:"حتى خلال كتابة هذه السطور، فإن حماس مازالت تحفر وتحفر، 24 ساعة من الحفر، ولكل واحد منهم يوم اجازة واجد في الاسبوع، ويعملون في التناوب، وهم الابطال الصاعدين بتسميتهم في غزة وباتت الوحدة التي يتجندون اليها وحدة مهيبة بالذراع العسكري للتنظيم، بينما اسرائيل مازالت هناك في الانفاق التي لم تحفر بعد، بدلًا من التركيز في الانفاق القائمة حقًا والتي حفرت في تلك اللحظات فلحماس اكثر من 15 نفقًا تجاوز مناطق اسرائيل، هناك مدينة تحتية، تتحرك بوتيرة خارقة السرعة".

وتابع افي يسخروف:"الجيش، فعليًا، حسّن من قدراته واستعداداته في كل ما يتعلق بالتهديد تحت الأرضي، دولة إسرائيل تبني حاجزًا لوقف تهديد الأنفاق، ربما من الواضح أن هذا الحاجز سيكون جاهزًا في السنوات المقبلة، وبذلك تنهي اسرائيل، سواء بعد تقرير مراقب الدولة أو بعد ان سمعنا مئات المرات منذ "الجرف الصامد" عن إخفاقات الأنفاق، ليس فقط استمرار تسلح حماس، بل أيضًا وبشكل أساسي استمرار بناء الأنفاق داخل مناطق إسرائيل. في المعركة القادمة الجيش لن يلتق بالعدو؛ وهنا محتمل أن يكمن الاخفاق الحقيقي: بعد أن انشغل كل الإعلام بالحرب السابقة، لا أحد منا يريد الشروع في ضربة استباقية، ضد التهديد الحالي الموجود رغم أنوفنا، لأسباب واضحة بالطبع، وهي الخوف من الحرب. وبالتالي فإنه من الواضح أنه لو اندلعت مواجهة أخرى بين الطرفين، سنشهد هجمات جديدة عبر الأنفاق. إضافة لذلك، لو اندلعت حرب أمام حماس في غزة، ودخل الجيش للقطاع، فهو لن يلتقِ بالعدو تقريبًا، فنشطاء حماس سيكونون تحت الأرض في شبكة الأنفاق المنتشرة على مساحة عشرات الكيلومترات. هل سيعرف الجيش الذي يتدرب منذ عشرات السنوات على إدخال طابور المدرعات واحتلال الأهداف أن يعمل في ساحة كهذه؟ من المشكوك فيه ان تكون هذه هي الصورة. إذًا لماذا هذا النقاش الذي لا نهاية له حول إخفاقات كانت قبل عامين ونصف، في الوقت الذي ما زال التهديد الحالي صعب إيقافه؟ من الصعب القول".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337603.11
BTC
0.52
CNY
.