مديرة المدرسة الاعدادية ابن سينا كفرقرع المربية نوال كناعنة عليمي :
هذا الانجاز المضاعف والمميز الذي تألقت به المدرسة نتاج جهود مباركة ساهمت في تطوير وتنمية المفاهيم المعززة لحماية البيئة ولضمان بيئة خضراء وتذويها في نفوس طلابنا من خلال العمل المتواصل والمستمر لسنوات عديدة
توّجت المدرسة الإعدادية ابن سينا كفرقرع من قبل وزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع وزارة حماية البيئة واطراف اخرى رسمية كمدرسة خضراء دائمة، بعد سلسلة من الانجازات والمشاريع المتألقة التي تميّزت بها المدرسة على مدار سنوات والتي ساهمت من خلالها لتعزيز مفاهيم المدرسة الخضراء الداعية لحماية البيئة، وتبنّي نمط الاستهلاك الحكيم والرشيد واكساب الطلاب طرق واليات حماية البيئة ومنع تلويثها، بالإضافة الى المساهمة في تبنّي الطاقة البديلة الخضراء والعمل على مدار سنوات لتبني مبادرات بيئية خضراء على جميع الاصعدة بما ذلك مشاركة الاهالي والمدارس الاخرى، واضفاء صورة جمالية خاصة على المدرسة وساحتها لتتوج المدرسة كمدرسة خضراء دائمة بكل فخر واعتزاز ليُضم هذا الانجاز لرصيد المدرسة الحافل بالإنجازات.
مديرة المدرسة تستلم شهادة التتويج
كما وننوه أنّ المدرسة حصلت مؤخرا على مدرسة منمية للصحة بمستوى ثلاث نجوم ما يعزز العمل الدؤوب والمبارك للمدرسة وطاقمها والاعتزاز بهذا الانجاز ايضا، والذي جاء نتيجة جهود مباركة لعائلة المدرسة تحت اشراف ومتابعة مركزة التنمية البيئية والصحية في المدرسة المربية اسلام عثامنة وبمشاركة اسرة المدرسة والاطراف الاخرى الداعمة.
وفي حديث لمراسلنا مع مديرة المدرسة الاعدادية ابن سينا كفرقرع المربية نوال كناعنة عليمي قالت:"نبارك لأسرة المدرسة طلابا طاقما وادارة. هذا الانجاز المضاعف والمميز الذي تألقت به المدرسة نتاج جهود مباركة ساهمت في تطوير وتنمية المفاهيم المعززة لحماية البيئة ولضمان بيئة خضراء وتذويها في نفوس طلابنا من خلال العمل المتواصل والمستمر لسنوات عديدة، اليوم وبكل فخر تتوج المدرسة بهذا الانجاز كما وحصلت المدرسة على انجاز اخر يميز مدرستنا على باقي المدارس وهو عبارة عن حصول المدرسة على ثلاثة نجوم من قبل وزارة التربية والتعليم، وهي اعلى مرتبة تمنح للمدارس المنمية للصحة وبهذه المناسبة نبارك لطلابنا واسرة المدرسة هذا الانجاز والذي يصب بالدرجة الاولى بمصلحة طلابنا واشيد بالطاقم الرائع الذي مد يد العون للارتقاء بالمدرسة لأعلى المراتب المشرفة كما وبودي أنّ اشيد بدور مركزة التنمية الصحية والبيئية في المدرسة المربية اسلام عثامنة على عملها المتواصل والدؤوب فلها حصة الاسد لتحقيق هذه الانجازات المباركة ولا انسى الطاقم الرائع الداعم الذي ينسج في كل مرة بصمات مميزة تصب بالدرجة الاولى بمصلحة المدرسة وطلابها. وشكري لكل من دعم وساهم لتحقيق هذه الانجازات إن كان ذلك على مستوى المجلس المحلي بكافة اقسامه او على مستوى المتبرعين والداعمين للمدرسة ونقول لهم بوركت خطاكم ووفقنا الله واياكم لما يحبه ويرضاه".