سيشيع جثمانه الطاهر يوم الأحد القادم 05.02.2017، وسيستقبل آل الفقيد التعازي في قاعة مركز حنّا مويس الثقافي في قرية الرامة
إنتقل إلى رحمته تعالى في الولايات المتحدة الأمريكية، الدكتور شوقي إبراهيم قسيس عن عمر يناهز السبعين عامًا، وسيشيع جثمانه الطاهر يوم الأحد القادم 05.02.2017، وسيستقبل آل الفقيد التعازي في قاعة مركز حنّا مويس الثقافي في قرية الرامة.
المرحوم الدكتور شوقي إبراهيم قسيس
وتُقبل التعازي من يوم الاثنين 6/2/2017، ولغاية الأربعاء 8/2/2017، ابتداءً من الساعة الرابعة بعد الظهر لغاية الرابعة بعد الظهر وحتى الساعة التاسعة في مركز حنا مويس الثقافي في الرامة.
وُلد المرحوم في حيفا، شباط 1947، نشأ وترعرع في قرية الرامة ودرس في مدارسها وأنهى دراسته الجامعية عام 1979 بشهادة "دكتوراة" في علم الميكروبات من جامعة تل أبيب، وسكن منذ ذلك الحين في الولايات المتحدة الأمريكية حيث عمل أستاذًا وباحثًا في علوم الأحياء والعلوم الطبيّة.
هذا، ونشر المرحوم أبحاثه واكتشافاته في أكثر من مائة مقالٍ في المجلات والدوريات العلمية المتخصصة، وقدّم نتائج أبحاثه في مؤتمرات علمية عالمية؛ كما سجّل أربعة اختراعات. وكان عضوًا نشيطًا في عدد من الجمعيات العلمية الأمريكية والعالمية. انتقل عام 2003 ليعمل أستاذًا في قسم اللغات في إحدى جامعات مدينة فيلادلفيا، حيث أسّس فيها قسم اللغة العربية وقسم اللغة العبرية. تفرّغ منذ عام 2009 ليكتب تجربته كعربي فلسطيني، وليكتب في أمور تتعلق بلغة وأدب وتاريخ وحضارة العرب. وسيصدر له قريبًا عدد من الكتب، منها: سلسلة "صدق الشعراء ولو كذبوا"، وسلسلة "لعبة العرب: ببلادهم، بتاريخهم، بأعلامهم، بحضارتهم، بأدبهم وبلغتهم"، وكتاب "مشروع اقتراحات لتغيير طرق تدريس اللغة العربية – ليعرفها الطالب لا ليعرف عنها".
وقد ساهم بشكل فعّال في النشاطات السياسية والاجتماعية والثقافية للجالية العربية في الولايات المتحدة، وكان عضوًا ملتزمًا في عدد من جمعيات الجالية. ساهم في إطلاع الإنسان الغربي على تاريخ العرب وعلى دياناتهم، وذلك بمحاضرات ألقاها في المعاهد والمؤسّسات الثقافية والاجتماعية والدينية في العديد من مدن الولايات المتحدة