وضعت الخطة بسبب الازدياد في عدد الضحايا في السنوات الأخيرة، وتم عرضها لأعضاء الكنيست العرب
السلطة الوطنية للأمان على الطرق عرضت خطة العمل المركزية لخفض نسبة حوادث الطرق في المجتمع العربي
عممت جمعية السلطة الوطنية للأمان على الطرق بيانا ورد فيه: "عرض مندوبو السلطة الوطنية للأمان على الطرق وعلى رأسهم رئيس مجلس السلطة غيورا روم، خطة العمل لخفض نسبة ضحايا حوادث الطرق في المجتمع العربي، يوم أمس الإثنين، حيث تم عرض الخطة لأعضاء الكنيست العرب ومن بينهم: عضو الكنيست أيمن عودة، عضو الكنيست حنين زعبي، عضو الكنيست زهير بهلول، عضو الكنيست مسعود غنايم، عضو الكنيست عبد الحكيم حج يحيى، عضو الكنيست عيساوي فريج، عضو الكنيست أسامة سعدي، عضو الكنيست عايدة توما سليمان وعضو الكنيست جمال زحالقة".
خلال الجلسة
وتابع البيان: "وضعت السلطة الوطنية للأمان على الطرق خطة العمل في رأس سلم أفضلياتها كخطة مركزية لسنة 2017، وذلك بسبب الارتفاع المتواصل لضحايا حوادث الطرق في المجتمع العربي. وفي سنة 2016 شكل العرب نسبة %33 من مجمل ضحايا حوادث الطرق في البلاد. وقررت سلطة الأمان على الطرق التركيز على 3 خطط عمل مركزية لعام 2017، مع التأكيد والتشديد أن خطة العمل للمجتمع العربي هي الخطة المركزية. (من بين خطط العمل: منع إصابة المشاة، وخطة عمل لسيارات الشحن)".
وأضاف البيان: "شخصت سلطة الأمان على الطرق 25 بلدة عربية فيها نسبة السائقين المتورطين في حوادث الطرق عالية، حيث سيتم بناء خطة عمل لكل بلدة حسب معطيات الإصابات فيها، واليكم بعض الفعاليات والنشاطات التي ستتم في هذه البلدات:
• تربية مرورية في جهاز التعليم، زيارات لصفوف الثواني عشر "لبيت ليفنشطاين" بهدف التعرف على الأبعاد والمشاكل التي تتبع حوادث الطرق من الناحية الصحية.
• بناء طواقم عمل محلية في ال- 25 بلدة عربية، حيث سيترأس كل طاقم رئيس السلطة المحلية، وذلك من أجل الوقوف عن كثب على تنفيذ بنود الخطة ومتابعتها مع المسؤولين.
• عقد مؤتمرات للنساء، من منطلق إدراكنا لدور المرأة المركزي في التربية ومن منطلق مسؤولية الأهل في هذا الموضوع.
• ورشات عمل وارشادات لحوالي- 500 رجل دين من مختلف الطوائف، وتزويدهم بآليات عمل لكي يستعملوها في خطبهم في دور العبادة.
وأشار البيان: "هذا وقال غيورا روم رئيس مجلس السلطة الوطنية للأمان على الطرق في نهاية اللقاء: "زادت عزيمتي بعد مشاركة أعضاء الكنيست العرب من مختلف الكتل وإبداء إستعدادهم أن يكونوا جزءًا من خطة العمل ورغبتهم أن تتظافر الجهود من أجل تغيير الوضع الراهن وإنجاح الخطة وتحقيق أهدافها" وفقا للبيان.