تلكَ الأنثى القابعة خلفَ حديقةِ الروح ما تزال تفتح قلبها لي كلّ ليلة...
فأحوك من حرير جسدها قصائد تبقى في ذاكرةِ العشّاق...
هذه الليلة عشتُ معها حكاية حب لا تمحى. استسلمتُ لإغرائها، دخلتُ دهاليزها السرية، لملمتُ النَقاط المبعثرة على أمواجِ الجسد الفتية التّي ولدت قبل التاريخ.
قالتْ لي: أحبك أيتها الشاعرة.
قلت لها: أحبك أيتها اللغة.
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net