لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة:
نظرا لكثرة حالات سرقة الهواتف المحمولة في الأماكن العامة وتصاعد الظاهرة ومخاطرها التي قد تتبعها، قررت وزارة الاتصالات والشرطة الإسرائيلية إتخاذ تدابير وقائية من أجل التعامل المشترك مع هذه الجرائم بفعالية
ستقوم الشرطة الإسرائيلية بتعزيز مجموعة من التدابير الوقائية "الظرفية "من جهة، مساعدة المواطنين العاديين في تجنب خرق القانون ومن جهة أخرى
عممت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "في اطار مزيج من التعاون ما بين الهيئات الرسمية المعنية ضد لصوص الأجهزة النقالة ومن أجل توسيع رقعة النضال ضد سرقة الهواتف المحمولة، باشرت الشرطة الإسرائيلية ووزارة الاتصالات في عملية مشتركة لمنع سرقة الهواتف النقالة وذلك مع احباطها الجدوى من سرقتها وجعلها مجرد حاجة مصنوعة من الحديد ليس إلا".
وأضافت السمري: "هذا، ونظرا لكثرة حالات سرقة الهواتف المحمولة في الأماكن العامة وتصاعد الظاهرة ومخاطرها التي قد تتبعها، قررت وزارة الاتصالات والشرطة الإسرائيلية إتخاذ تدابير وقائية من أجل التعامل المشترك مع هذه الجرائم بفعالية ونجاعة قصوى. وبحيث ستقوم الشرطة الإسرائيلية بتعزيز مجموعة من التدابير الوقائية "الظرفية "من جهة، مساعدة المواطنين العاديين في تجنب خرق القانون ومن جهة أخرى، الجعل من الصعب على المجرمين تنفيذ الجريمة. هذا، وفي وقت لاحق، طلبت الشرطة الاسرائيلية التصعيب أكثر على اللصوص، وذلك عن طريق جعل الهواتف النقالة المسرقة غير صالحة للإستعمال البتة، وبالتالي إحباط الربح المالي المادي المتوقع من السرقة نفسها" كما جاء في البيان.
وتابعت السمري: "كذلك وكجزء من التعاون، منحت وزارة الاتصالات الشركات المانحة للرخص المستخدمة في الهواتف النقالة والمحمولة تعليمات التي تفسح المجال وتسمح للشركات من توقيف وإغلاق الأجهزة المسروقة عن الاتصال. وبالإضافة إلى ذلك، تمنح للشرطة الإسرائيلية القدرة على تحديد مواقع الهواتف النقالة والمحمولة المسروقة، وذلك كجزء من نظرة الشرطة واجتهادها للحد من المحفزات ودوافع المجرمين لارتكاب جريمة سرقتها. كيف يعمل؟ إذا سرق الهاتف النقال او المحمول الخاص بك، كل ما عليك القيام به هو اخطار شركة الانصالات ذات الصلة حول سرقة جهاز الهاتف الخليوي وهذا لكي تعمل هي على وقف رقم الاتصال والجهاز (نفسه) من الاتصال ومما يعني إحباط إمكانية التمتع بأي استخدام للجهاز حتى لو تم إدراج شريحة اتصال- بطاقة ذكية (SIM) من جميع الشركات الخلوية الأخرى داخلة .وبالتالي وفي الواقع، لا يمكن أن يتم تنفيذ أي استخدام من خلال جهاز الهاتف المسروق" كما جاء في البيان.
وأضافت السمري: "جنبا الى جنب، أوضح، إيقاف استخدام الجهاز الخلوي المسروق لا يقف حائلا أمام ضرورة تحديد الشرطة مكان السارق والقبض على اللص وبالتالي، في اجراء مواز، من الضروري على المواطن تقديم شكوى للشرطة حول سرقة الهاتف النقال/ المحمول، في أقرب وقت ممكن وكلما كان ذلك المجال موازيا لواقعة السرقة كان افضل وانجع. والى كل ذلك ليس من النافلة الإشارة إلى أن الشرطة الإسرائيلية تولي أهمية كبيرة لمواصلة نضالها ضد سرقة الهواتف النقالة والمحمولة وكجزء من الجهود الرامية إلى إعادة الهواتف النقالة المسروقة، اعادت الشرطة في عام 2016 أكثر من 2000 الهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوتر , اللوحات الذكية المحمولة المسروقة لمالكيها" وفقا للبيان.