معاريف:
إدارة الرئيس أوباما تُعقّد الوضع في العالم قبل أن يستلم خلفه في البيت الأبيض دونالد ترامب في يناير المنصب، إنها خطوة خطيرة والسلاح قد يصل للإرهابيين
"إنتقاد الولايات المتحدة لم يأتِ من جهة إسرائيل فقط، فقد هاجمت روسيا اليوم إدارة الرئيس باراك أوباما، في أعقاب قرار تخفيف القيود المفروضة على تزويد المتمردين في سورية بالسلاح، الذي تم اتخاذه في بداية هذا الشهر"، هذا ما صرّحت ب اليوم الخميس، صحيفة "معاريف" العبرية.
باراك أوباما
هذا، وبحسب التقرير، قال وزير الدفاع الروسي إن "موسكو ترى في تلك الخطوة عملًا عدائيًا يُهدد أمن طائرات مقاتلة روسية ورجال الجيش السوري".
وأضافت "معاريف" أنه في وزارة الدفاع قالوا إن "إدارة الرئيس أوباما تُعقّد الوضع في العالم قبل أن يستلم خلفه في البيت الأبيض دونالد ترامب في يناير المنصب، إنها خطوة خطيرة والسلاح قد يصل للإرهابيين". في الوقت نفسه، إتفق وزيرا الخارجية الروسية والتركية في مكالمات هاتفية على وقف إطلاق النار في سورية والتخطيط لمحادثات سلام محتملة في العاصمة الكازاخستانية "استانا"، حسب ما نقل من وزارة الخارجية في موسكو.
وبحسب ما ذُكرَ في البيان "تم التشديد خلال المحادثات على ضرورة التوصل السريع لاتفاق لخطط فعلية لإنهاء النشاطات العسكرية في سورية، وفصل بين المعارضة المعتدلة وبين التنظيمات الإرهابية والتحضير لمحادثات سلام في إستانا".