المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري:
المشتبه طلب في مناسبات عدّة دفع "فدية" مقابل اعادة وتحرير قطع غيار سيارات ثمينة مسروقة
تمّ، اليوم الاربعاء، في محكمة الصلح في ريشون لتسيون تمديد فترة اعتقاله حتى الانتهاء من كافة الاجراءات القانونية ضده
عمّمت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري بيانًا، جاء فيه:"إستمرارا لتحقيقات الشرطة من خلال وحدة قطرية، في ملف اعتقال فلسطيني (18 عامًا) من السموع، بتهمة الضلوع في 3 مناسبات ووقائع مختلفة بالابتزاز تحت التهديد، مطالبا بدفع "فدية" مقابل اعادة وتحرير قطع غيار سيارات ثمينة مسروقة، حيث تمّ، اليوم الاربعاء، في محكمة الصلح في ريشون لتسيون تمديد فترة اعتقاله حتى الانتهاء من كافة الاجراءات القانونية ضده"، بحسب الشرطة.
وأضاف البيان:"يشار إلى أنّه كان قد تمّ الاسبوع الفائت تقديم لائحة اتهام ضده، وقد توصلت الشرطة خلال ساعات الليلة الماضية لاعتقال 2 مشتبهين فلسطينيين اضافيين بالضلوع في ملف هذه القضية. هذا وكانت الشرطة قد اعتقلت المتهم الاول متلبسا بعقد صفقة دفع "الفدية" مع شرطي تقمص دور مالك قطع الغيار، التي كانت قد سرقت من شاحنة في الجنوب وبقيمة وصلت الى حد عشرات الاف الشواقل ثمن كل قطعة غيار، حيث أنّه ومع اعتقال المشتبة تمّ ترجيح ضلوعه في وقائع اخرى مماثلة شاركه فيها اخرون، الذين لم تُكشف هويات جميعهم بعد، وقد تآمروا على سرقة قطع غيار ضرورية ثمينة من سيارات واليات عمل ثقيلة من شتى الانحاء في الاراضي الاسرائيلية، ومن ثم تركوا رقم هاتف نقال في السيارة للاتصال وعقد صفقة الفدية، بحيث أنّ دور المتهم والاثنين الاخيرين الذين تمّ اعتقالهما تمحور في استلام قطع الغيار المسروقة وادارة المفاوضات مع الضحايا مالكي قطع الغيار المسروقة"، بحسب الشرطة.
وتابع بيان الشرطة:"إضافة لذلك، في اثنتين من الوقائع، ووفقًا للائحة الاتهام لم يقوم الضحيتان بتقديم شكواهما بالشرطة وفي احداها لم يتم تنفيذ الصفقة، حيث أنّه مع تنفيذ اعتقال المتهم تمكن مشتبه اخر الذي هو واحد من ضمن المشتبهين الذين تم اعتقالهما الليلة الماضية من الهرب وخلال تفتيش منزله هو والمشتبه الاخر تم ضبط اجهزة هواتف نقالة وشرائح اتصال (سيم). وإلى كل ذلك من المقرر أن يتم اليوم الاربعاء طلب تمديد فترة اعتقال المشتبهين الآخرين من سكان سموع (44 و20 عامًا) وذلك في محكمة الصلح في ريشون لتسيون على ذمة التحقيقات الجارية، وذلك وسط تأكيدنا لعموم المواطنين على ضرورة عدم الخضوع الى اي من محاولات الابتزاز تحت التهديد والتوجه الى الشرطة على الفور، مع العلم أنّ الاستجابة ودفع "الفدية" لن توقف من عمليات الابتزاز تحت التهديد، بل على العكس تماما"، كما ورد في بيان الشرطة.