حضر المهرجان مئات الضيوف المحتفين بالمولد النبوي الشريف وقيادات الحركة الاسلامية على رأسهم الشيخ حمّاد ابو دعابس
تضمن برنامج المهرجان كلمات قادة الحركة الاسلامية
الشيخ حماد أبو دعابس - رئيس الحركة الإسلامية:
لا بد لنا من التمسك بسنة النبي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فهي عالمية وشاملة ونافذة في كل زمان ومكان وما أحوجنا للاقتداء به حتى يعيننا الله على ما نمر به من ظلم أعداء الأمة الإسلامية من الداخل والخارج
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة جسور للفن والابداع والحركة الاسلامية، جاء فيه:"في أجواء احتفالية إيمانية أسرية دافئة نظمت الحركة الإسلامية في قاعة الأغادير في مدينة الطيرة مساء يوم السبت 10.12.16 الموافق 11 ربيع الاول، مهرجانها السنوي "مولد النور" في ذكرى مولد نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم. وقد حضر المهرجان مئات الضيوف المحتفين بالمولد النبوي الشريف وقيادات الحركة الاسلامية على رأسهم الشيخ حمّاد ابو دعابس".
صور من المهرجان
وتابع البيان:"هذا، وافتتح المهرجان بتلاوة عطرة من القران الكريم تلاها القارى الشيخ يوسف السطل ثم قدمت مؤسسة جسور للفن والإبداع لوحات فنية بأسلوبها الإبداعي المتألق، حيث تطرقت الى ثلاثة قضايا غاية في الأهمية، تميزت بمشاركة واسعة ومثيرة من الأطفال".
وزاد البيان:"اللوحة الأولى كانت استعراضاً إنشادياً عبر من خلاله الأطفال عن آلام الأمة وأوجاعها في الزمن الحاضر وما تمر به من ويلات نكبات في سوريا والعراق واليمن ولسان حالها يردد: "سامحنا! سامحنا! يا رسول الله".
اللوحة الثانية دعت للتسامح والتصالح الداخلي من خلال عرض مسرحي درامي، يحاكي الواقع الدامي الذي تعيشه قرانا ومدننا العربية من سفك للدماء وقتل على أتفه الأسباب ودون رادع، يبدأ من حادث مروري ينتهي بإطلاق الرصاص وزهق للارواح على مرأى الأطفال. وبالمقابل عرض المخرج الفذ الشيخ خالد عازم رئيس مؤسسة جسور للفن والإبداع، نفس المشهد ليعرض نوذجاً عن أخلاقنا الإسلامية المنشودة في مجتمعنا، من خلال طرح سيناريو بديل يقوم على التآخي والتعاضد والتجاوز عن زلات الآخرين.
اللوحة الثالثة كانت القضية المركزية التي عالجها المهرجان، فكانت اوبيريت إنشادي "لن تسقط المآذن لن يسكت الأذان" رداً على محاولات الحكومة اليمينية المتطرفة لإسكات صوت الأذان عن طريق سن القوانين العنصرية".
وأضاف البيان:"هذا، وقد تضمن برنامج المهرجان كلمات قادة الحركة الاسلامية، بدأها الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية قائلا: "لا بد لنا من التمسك بسنة النبي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فهي عالمية وشاملة ونافذة في كل زمان ومكان وما أحوجنا للاقتداء به حتى يعيننا الله على ما نمر به من ظلم أعداء الأمة الإسلامية من الداخل والخارج، وما قانون منع الأذان، وخاصة في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك والمدن الساحلية إلى جانب تضييق الخناق على أهلنا في القرى الغير معترف بها في النقب لاقتلاعها من مكانها ومصادرة أراضيها، الا تجسيد لهذا الإيذاء الذي نقاسيه.
الشيخ كامل ريان رئيس مركز أمان لمكافحة العنف في المجتمع العربي: "إن المعطيات التي رصدناها في مسيرة عملنا مقلقة جدا وتدعونا إلى التحرك سريعاً لإيقاف هذا السيل الجارف الذي يهدد مستقبل وجودنا هنا 50% من المقتولين هم من العرب و68% من القتلة هم أيضا عرب وهذا كله نعزوه بالأساس لتخلينا عن ثوابتنا القيمية والأخلاقية المتمثلة بهدي نبينا محمد صلوات الله عليه وسلامه".
الأستاذ مسعود غنايم رئيس حزب الوحدة ورئيس كتلة القائمة المشتركة: "سيبقى صوت الأذان مجلجلاً ولن نلتزم بهذا القانون الفاشي إذا تمت المصادقة عليه من قبل الكنيست، فهو محاولة يمينية بائسة لتغيير معالم البلاد وطمس هويتها الإسلامية، وليس نابع من دوافع بيئية كما يدعي البعض. فلو تمعنا التاريخ فإن سن هذا القانون لا بد أن يقلق ساسة هذه الدولة حيث أثبتت التجارب أن سنة الله تقضي باقتراب أجل من يجرء على إسكات كلمة الحق ولنا في التاريخ دروس وعبر. قام على عرافة المهرجان الشيخ علي الدنف مدير مؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن الذي تميز بأسلوبه الحماسي القوي الذي ألهب الجمهور تكبيراً وتحميداً.
الشيخ صفوت فريج رئيس الإدارة العامة قال:"نشكر كل من خطط وعمل فأبدع بإخراج اللوحات الفنية الرائعة في مهرجان مولد النور.. الشكر موصول للبلدة المضيفة المعطاءة مدينة الطيرة وشبابها الطيبين وأخص بالذكر الأستاذ محمد قاسم"، إلى هنا البيان.