الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 09:02

مصادر: الشرطة الإسرائيلية تعارض قانون منع الاذان خوفًا من التطرف في الوسط العربي

كل العرب
نُشر: 11/12/16 12:51,  حُتلن: 20:21

موقع واللاه العبري :

الشرطة، ومن خلال مراجعتها للقضية، أبدت شكوكًا حول سنّ تشريعات كهذه وتنفيذها بشكل عدواني والذي سيؤدي إلى تطرّف المواقف في الوسط العربي

الشرطة ترى أنّ أمر التعامل مع المساجد هو حسّاس جدًا في الوسط العربي، ولا يجب حلّ القضية هذه بجعلها واحدة من أول وأهم القضايا التي يمكن مواجهتها هناك!

الشرطة تعتبر أنّ سنّ قانون واضح بشأن "الضوضاء الصادرة عن المساجد"، سيضر بالتعاون والثقة بين الشرطة وبين قيادات الوسط العربي

غالبية الشكاوى التي تمّ استلامها حول "الضوضاء الصادرة عن المساجد"، من بداية 2014 وحتى شهر أكتوبر/تشرين أول 2016 وعددها 1537، سُجلت في مدينة القدس

المراكز الأخرى التي تمّ استلام شكاوى فيها فهي: اللد، قيسارية وجسر الزرقاء، الناصرة، مجدال هعيمك، كرمئيل وعومر

نقل موقع "واللاه" العبري عن مصادر مطلعة أنّ "الشرطة الإسرائيلية أعربت عن رفضها لقانون الاذان، وترى أنّه يمكن حل الأمر والسيطرة عليه من خلال تنفيذ بنود اخرى موجودة في القانون تتعلق بالضوضاء، دون اللجوء إلى سن قانون خاص لمنع الأذان"، بحسب المعلومات التي وصلت إلى الموقع العبري من جلسات ومناقشات أجريت في وزارتي جودة البيئة والأمن الداخلي خلال الأسابيع الأخيرة.


قبة الصخرة في القدس

وبحسب المعلومات، فإنّ "الشرطة، ومن خلال مراجعتها للقضية، أبدت شكوكًا حول سنّ تشريعات كهذه وتنفيذها بشكل عدواني والذي سيؤدي إلى تطرّف المواقف في الوسط العربي، وستصعب أمر تنفيذ خطة الشرطة القاضية بتعزيز تواجدها من اجل فرض الأمن الشخصي في المجتمع العربي، وهي الخطة التي صادقت عليها الحكومة في شهر نيسان/ ابريل الماضي"، وفقًا لما نقله موقع واللاه.

ووفقًا لما ورد في مراجعة الشرطة للقضية فإن "أمر التعامل مع المساجد هو حسّاس جدًا في الوسط العربي، ولا يجب حلّ القضية هذه بجعلها واحدة من أول وأهم القضايا التي يمكن مواجهتها هناك! خاصة وانّ الشرطة تواجه صعوبات دراماتيكية في الدخول إلى المجتمع العربي وتعزيز التواجد فيه، مثل هدم المنازل"، بحسب الموقع العبري.

وأكّد مسؤول في الشرطة، والذي اشترك بجلسات مناقشة قضية صوت الأذان والمساجد في وزارتي جودة البيئة والأمن الداخلي خلال الأسابيع الأخيرة، أنّ "الشرطة تعتبر أنّ سنّ قانون واضح بشأن "الضوضاء الصادرة عن المساجد"، سيضر بالتعاون والثقة بين الشرطة وبين قيادات الوسط العربي، الأمر الذي تمّ تحقيقه خلال الأشهر الأخيرة في أعقاب خطة الشرطة. وكذلك سيضر بقدرة الشرطة على الإقدام بخطوات جديّة من أجل تنفيذ القانون في مجالات أخرى". هذا، وقد اقترحت الشرطة تطبيق إجراءات جديدة تتعلق بـ"الضوضاء الصادرة عن المساجد" في المواقع الرئيسية التي يتمّ استلام شكاوى عديدة فيها من قبل الجمهور، وفقصا لما جاء في تقرير موقع واللاه.

وبحسب مراجعات الشرطة فإنّ غالبية الشكاوى التي تمّ استلامها حول "الضوضاء الصادرة عن المساجد"، من بداية 2014 وحتى شهر أكتوبر/تشرين أول 2016 وعددها 1537، سُجلت في مدينة القدس، وخصوصًا في حي بسجات زئيف وحي رمات شلومو، حيث وصل عدد الشكاوى إلى 1261. أمّا المراكز الأخرى التي تمّ استلام شكاوى فيها فهي: اللد، قيسارية وجسر الزرقاء، الناصرة، مجدال هعيمك، كرمئيل وعومر.

وبحسب الإجراءات البديلة التي اقترحتها الشرطة خلال الجلسات، فإنّه عند استلام شكوى حول  ضوضاء من بيوت العبادة، فإنّ مراكز الشرطة في المنطقة هناك ستقوم بدعوة ممثلين عن الطائفة وممثلين عن السلطة المحلية ووزارة جودة البيئة لاجتماع خاص، على أن يتم التوصل لإتفاق كلامي من أجل الحدّ من الضوضاء. وفقط في حالة عدم التوصل لإتفاق، ستقوم الشرطة بتنفيذ إجراءات اخرى عامة مثل، التحقيق، مصادرة ممتلكات وأموال وتقديم شكوى رسمية، بحسب الشرطة.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296500.46
BTC
0.52
CNY
.