بلغت حصيلة الاشخاص الذين تعتقلهم الشرطة بشبهة الضلوع في اضرام النيران 14 شخصًا

نتنياهو:

 سيتم انزال اشد العقوبات ضد كل من يحاول احراق إسرائيل

التحقيقات تشير إلى ان الحرائق في معظمها سببها اضرام النار على خلفية قومية

مع نهاية اليوم الرابع على التوالي مازالت تعيش دولة اسرائيل حالة من التأهب في محاولة لإخماد النيران التي تشتعل في أماكن مختلفة من أرجائها، شمالًا مركزًا وجنوبًا، 1200 شخص على الأقل من سكان مدينة حيفا لن يتمكنوا من العودة الى منازلهم، ومئات آخرون من زخرون يعقوب وعشرات من بلدات أخرى كذلك، بعد ان احترقت منازلهم بشكل كامل، فيما عاد عشرات الآلاف الآخرون الى منازلهم بعد ان تم إجلائهم لوقت فاق الـ 24 ساعة.

هذا ومازال رجال الإطفاء يعملون في مواقع مختلفة على اخماد حرائق، معظمها لا تشكل خطرًا على المواطنين، في الوقت الذي سجلت فيه المؤسسات البيئية خسائر طبيعية جمة، وآلاف الدونمات التي أتت عليها النيران وقضت عليها بشكل كامل. وقالت المؤسسات: "هذه المساحات الواسعة من الأراضي الخضراء ستحتاج لسنوات طويلة حتى تنبت من جديد".

وعلى صعيد آخر، حطت مساء اليوم طائرة "السوبرتانكر" الأمريكية في مطار بن غوريون الدولي، بعد أن طلبت رسميًا من قبل الحكومة الإسرائيلية للعمل على اخماد الحرائق، حيث بمقدور هذه الطائرة حمل ما يقارب 75 ألف كوب من الماء دفعة واحدة. فيما من المتوقع أن تكلف خزينة الدولة ملايين الشواقل. هذا وبلغت حصيلة الاشخاص الذين تعتقلهم الشرطة بشبهة الضلوع في اضرام النيران 14 شخصًا، في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر أمنية اسرائيلية أن الحريق الكبير الذي شب في بلدة زخرون يعكوف نجم على خلفية قومية.

وفي الوقت الذي ارسلت فيه السلطة الفلسطينية 8 سيارات اطفاء للمساهمة في اضرام النيران، اقترحت كل من مصر والأردن تقديم المساعدة في ذلك، حيث استجاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لذلك. وسترسل مصر طائرتي رش فيما سيرسل الأردن سيارات إطفاء لاخماد الحرائق.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "سيتم انزال اشد العقوبات ضد كل من يحاول احراق إسرائيل. واضاف أن التحقيقات تشير إلى أن الحرائق في معظمها سببها اضرام النار على خلفية قومية. وأوضح نتنياهو انه لا يعرف حاليا ما اذا كانت جهات منظمة تقف وراء الحرائق أم ان هناك شبكة يستلهم منها مضرمو النار ذلك. وشكر رئيس الوزراء حكومتي مصر والأردن على الدعم في مكافحة موجة الحرائق الحالية. كما ثمن المساعي التي بذلتها دول أخرى بهذا الشأن. ولفت إلى ان جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية بعد غد ستعقد في حيفا لمناقشة اعادة تأهيل المناطق التي تضررت بفعل الحريق.

وبدورها رأت الوزيرة ميري ريغيف انه يتعين سحب الجنسية او حق الإقامة من أي شخص يقوم باضرام النار في البلاد.