التدخين -تلك العادة السيئة للمراهقين الصغار والكبار على السواء- أن كثيرين أصبحوا يدمنونها دون سن المراهقة، مما يسبب قلقاً شديداً للأسرة وآثاراً سلبية على صحة الابن، والمبشر هو اكتشاف الأسرة السريع لهذه العادة رغم تكتم الابن وحرصه على إخفائها. نعرض أسباب المشكلة مع بعض الحلول.
صورة توضيحيّة
علامات التدخين
* أولى علامات التدخين على المراهق ظهور سحابة سوداء تحت العينين واصفرار في الوجه.
* ظهور الأثر على الأسنان والشفتين وفي رائحة الفم والبقع بين الأصابع.
الأسباب
انقطاع الصلة بين الأبناء والوالدين نظراً لانشغالهم أو بسبب الإهمال وعدم الشعور بالمسؤولية.
* الضغوط النفسية الزائدة على الابن من قبل الأهل، إضافة إلى أصدقاء السوء.
* القدوة السيئة في أب مدخن أو أخ أكبر أو معلم أو بطل فيلم.
* يحاول الابن بالسيجارة تعويض نقص عنده؛ عيب خلقي أو فشل دراسي أو اجتماعي.
* أحياناً يكون السبب التدليل أو الرفاهية الزائدة، واعتقاد الابن أن التدخين رجولة، قوة، صحة، قدرة، مع إحساس بالفراغ الكبير.
طرق للعلاج
على الآباء محاولة شغل فراغ الابن بما ينفعه من قراءة أو مذاكرة أو بالاشتراك في لعبة رياضية ما.
ادمجي ابنك في مجتمع صالح مع الأصدقاء والأقارب، وحاولي إبعاده عن صديق السوء بالحكمة والموعظة الحسنة.
اعملي على التوازن في معاملة الابن بين الرفق والحزم، وليكن الود والتراحم والتعاون والتكافل صفات تسود العلاقة بين أفراد الأسرة.
لا تستجيبي لكل مطالبه وبخاصة المادية، والأفضل معرفة فيما ينفق ماله.
معالجة مشاكله النفسية -إن وجدت- التي سببها أحد أفراد الأسرة بالحوار وتغيير المعاملة.
إقامة حوار غير مباشر دون الإشارة إلى أنك عرفت شيئاً عن تدخينه، تنبهينه فيه إلى خطورة التدخين ومضاره.
حاولي تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الابن عن التدخين؛ الرجل الحق -مثلاً- لا تتحكم فيه السيجارة، وإنما يجب عليه التحكم في نفسه وألا تغلبه رغبته، وأن التدخين ليس دلالة على الرجولة، ولا يمده بالقوة أو الصحة أو سعة الصدر.