نائب رئيس الحركة الاسلامية الشمالية - الشيخ كمال خطيب:
الأمر واضح جدًا وهو مؤشر لإتجاه خطير جدا وغير مسبوق لسياسة حكومية معادية للعرب والمسلمين
إسرائيل الآن لا تصارع العرب في الداخل الفلسطيني والفلسطنيين فقط، انما جعلت صراعها مع 1600 مليون مسلم
لن نوافق على أي خطوة لاخراس صوت الاذان والمؤذنين، ومن يضايقه صوت الاذان فليغلق اذنيه أو ليرحل من البلاد
الشيخ خيري اسكندر- امام مسجد الهدر في باقة الغربية:
محاربة الأذان هو استمرار لسياسة الاستفزاز والتهديد والتحدي الذي تنتهجه حكومة اليمين المتطرف والذي يستهدف وجودنا وديننا ومقدساتنا وعلى رأسها القدس والمسجد الأقصى المباركين
الشيخ يوسف الباز - امام المسجد الكبير في اللد:
هذه حرب دينية على الإسلام واستمرار للحرب على المسجد الاقصى والقدس ولن ننصاع لمثل هذا القانون في حال وإن تم سنّه حتى لو تمّ سجنُنا
إمام المسجد القديم في قلنسوة - الشيخ جمال ناطور:
هذه كلها قوانين عنصرية من الدرجة الأولى، فأين حرّية العبادة التي يدّعون أنها ممنوحة للجميع؟! لكن برغم ذلك سيبقى الأذان بإذن الله تعالى يصدح في كل المساجد مهما حاولوا
تسود حالة من الغضب والاستنكار بعد إعلان المجلس الوزاري الإسرائيلي عن بحث منع رفع/خفض صوت الأذان عبر مكبرات الصوت واقرار قانون بهذا الشأن. حيث قال رئيس الحكومة بنيامين نتياهو في تصريحاته إنّ "اللجنة الوزارية للشؤون التشريع ستبحث اليوم مشروع القانون الذي يسعى إلى الحد من الضجيج الذي تسببه مكبرات الصوت في دور العبادة بإسرائيل حيث يعاني من هذا الضجيج المسلمون واليهود والمسيحيون على حد سواء"، على حدّ تعبيره.
الشيخ كمال خطيب - نائب رئيس الحركة الاسلامية الشمالية
وفي أعقاب هذا الاقتراح توجّه موقع العرب.كوم إلى عدد من رجال الدين المسلمين، والذين أعربوا جميعهم عن رفضهم القاطع لمثل هذه الخطوة.
فقد أكد الشيخ كمال خطيب على الوجود القوي للسياسات المعادية للعرب والمسلمين في البلاد، قائلًا إنّه:"الامر واضح جدًا وهو مؤشر لإتجاه خطير جدا وغير مسبوق لسياسة حكومية معادية للعرب والمسلمين". وأضاف:"الآذان هو جزء من العبادة والعقيدة، وأن يتم سن قوانين لمنع الاذان واخراسه هو أمر لم يحصل في التاريخ، واذا ما اضيف هذا القانون لقوانين عنصرية اخرى، فهذا سيبيّن الصورة السوداء حول كيفية تعامل الحكومة مع الداخل الفلسطيني". وتابع الشيخ خطيب:"أقول لهذه الحكومة المتعجرفة أنها في هذا السلوك تسير في الاتجاه المعاكس وتقود الدولة الاسرائيلية الى الهاوية، لأنهم فعلا يكشفون القناع عن وجوههم عبر إعلان حرب دينية وهي ليست في صالح اسرائيل".
وقال نائب رئيس الحركة الاسلامية الشمالية أيضًا إنّ:"إسرائيل الآن لا تصارع العرب في الداخل الفلسطيني والفلسطنيين فقط، انما جعلت صراعها مع 1600 مليون مسلم، من خلال المساس بالمساجد والمقدسات في كل البلاد وعلى رأسها المسجد الاقصى.. لن نوافق على أي خطوة لاخراس صوت الاذان والمؤذنين، ومن يضايقه صوت الاذان فليغلق اذنيه أو ليرحل من البلاد وليبحث عن مكان اخر في الكرة الارضية بدون اصوات"، كما قال الشيخ كمال خطيب.
الشيخ خيري اسكندر - امام مسجد الهدر في باقة الغربية
وفي حديث مع الشيخ خيري اسكندر امام مسجد الهدر في باقة الغربية قال:"محاربة الأذان هو استمرار لسياسة الاستفزاز والتهديد والتحدي الذي تنتهجه حكومة اليمين المتطرف والذي يستهدف وجودنا وديننا ومقدساتنا وعلى رأسها القدس والمسجد الأقصى المباركين ، القدس مدينة إسلامية وكل هذه البلاد وقف إسلامي لكل المسلمين والأذان شعيرة من شعائر هذا الدين العظيم وهي باقية بإذن الله تعالى إلى يوم القيامة لا تخضع لقرار حاكم ولا مشرع مهما كان ومن يضيق ذرعاً بالاذان فليرحل ويترك هذه البلاد لأهلها".
الشيخ يوسف الباز - امام المسجد الكبير في اللد
امّا الشيخ يوسف الباز، امام المسجد الكبير في اللد أكّد أنّ:"هذه حرب دينية على الإسلام واستمرار للحرب على المسجد الاقصى والقدس. الآذان هو امر عقائدي وديني ونرفض الحديث في أمره، ولن ننصاع لمثل هذا القانون في حال وإن تم سنّه حتى لو تمّ سجنُنا".
من جهه، قال إمام المسجد القديم في قلنسوة، الشيخ جمال ناطور:"الآذان شعيرة من شعائر الاسلام، وكل محاولة سواءً كانت رسمية أو غير رسمية للمساس بالأذان، إنما هو اعتداء على شعائرنا، وتدخّل في طريقة عبادتنا، ونحن نرفض بكل قوة أي تدخل في عبادتنا، بل وسنتصدى لمثل هذه المحاولات. هذه كلها قوانين عنصرية من الدرجة الأولى، فأين حرّية العبادة التي يدّعون أنها ممنوحة للجميع؟! لكن برغم ذلك سيبقى الأذان بإذن الله تعالى يصدح في كل المساجد مهما حاولوا، ومهما سنّوا من قوانين. (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ، والله متمّ نوره ولو كره الكافرون )"، كما قال.
الشيخ جمال ناطور - إمام المسجد القديم في قلنسوة