الأشخاص الذين يغيّرون الحقائق عادة ما ينتابهم شعور الانزعاج وعدم الرضا عن النفس

الكذب يجر الكذب هو الاستخلاص الذي توصلت إليه دراسة علمية حديثة مفادها أن الأشخاص الذين يخفون الحقائق أو يقومون بتغييرها ينزعجون في البداية من أنفسهم ولكنهم مع مرور الأيام يثابرون مجددًا على القيام بذلك بعد تبدد شعور الذنب الذي سبق ولازمهم لبرهة من الزمن.

وورد في الدراسة أن "الأشخاص الذين يغيّرون الحقائق، عادة ما ينتابهم شعور الانزعاج وعدم الرضا عن النفس، ولكن مع الوقت، يتلاشى هذا الشعور حتى يصبح التعامل مع أمور الكذب أسهل بالنسبة للدماغ".

وصرّح نيل غاريت، الباحث في قسم الطب النفسي التجريبي في جامعة لندن: "الدراسة أوضحت أن التصرفات غير النزيهة تتعاظم حين تتكرر". وأفادت الدراسة أن الكاذبون غالبا ما بدأوا كذبهم بكذبات صغيرة وبعدها اعتادوا على ما هو أكبر".