المرأة مولودة برج الحوت متفائلة جدًا، لكن تفاؤلها يقترن دائمًا بالمنطق السليم لا بالكذب مهما كانت الظروف والدوافع
بين هذه المرأة وبين اللف والدوران عداء مُستحكم. كيف لا وهي التي تؤمن أشد الإيمان بأن الخط المستقيم أقصر الطرق إلى الهدف. وبما أن الاستقامة من طبعها، تبدر منها ملاحظات وأسئلة وردود يرتبك منها الجميع بوجه الجميع بوجه عام والرجل بوجه خاص لأنها تأتي بصورة مفاجئة وعلى نحو لم يتوقعه. ومع ذلك يُؤكد من يعرفها جيدًا أنّ في استطاعتها – لو أرادت – أسر جميع القلوب دون استثناء.
صورة توضيحيّة
المرأة مولودة برج الحوت متفائلة جدًا، لكن تفاؤلها يقترن دائمًا بالمنطق السليم لا بالكذب مهما كانت الظروف والدوافع. وبما أنها صادقة تمامًا، لا تتورع عن الاعتراف أمام أهلها وذويها بأنها تفضل قرابة الروح على قرابة الدم التي لا تؤمن بها كثيرًا. ولما كانت صادقة أيضًا فإنها تنسلخ باكرًا عن بيت العائلة وتستقل بمفردها وتعيش حياة مملوءة بالحركة والنشاط. فهي تتنزه، وتمارس الرياضة، وتسافر، وتلتقي بالأصدقاء، وتلاحق الأهداف، وتؤدي الخدمات شرط أن لا يُفرض عليها شيء. إنها تكره الضغوط والقيود ولا تتردد في مواجهتها بلسان حاد سليط لا يُميّز شخصًا من آخر. حتى والدتها التي حملتها ورعتها تفشل في إجبارها على أمر ليست مقتنعة به كل الاقتناع.
تكره هذه المرأة الرجل الضعيف السليب الإرادة، ومع ذلك ترفض الذوبان في شخصية الرجل القوي مهما كان قويًا ومتسلطًا. إنها كثيرًا ما تخلط بين الحب والصداقة. إذا شعرت بالعاطفة نحو إنسان ما تفتح له قلبها دون تردد. في صدقها خشونة تزعج البعض فيتهمونها إمّا باللؤم والخبث أو بالبله التام. غير أنها في الواقع ذكية طيبة ومنطقية جدًا. وإذا تصرفت على هذا النحو الذي لا يرضى عنه جميع الناس فلأنها مقتنعة تمامًا ببراءتها وحسن سلوكها، وغير مهتمة للشائعات والتهم التي تلاحقها أحيانًا.