الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 04:02

سيادة المطران عطالله حنا يحل ضيفًا على الشيخ عوني خنيفس في شفاعمرو

كل العرب
نُشر: 14/10/16 22:05,  حُتلن: 22:07

سيادة المطران عطا الله حنا:

أدياننا ليست سيفا مسلطا على رقاب الناس ولا اسوارا تفصلنا عن بعضنا البعض وانما ادياننا جسور المحبة والاخوة والتواصل كوننا ننتمي الى اسرة بشرية واحدة والى امة عربية واحدة نفتخر بثقافتنا

وصل بيان صحفي جاء فيه: "حل سيادة المطران عطا الله حنا، برفقة وفد من رجال الدين، ضيفا على بيت الشيخ عوني خنيفس في شفاعمرو، حيث كان في استقباله حشد كبير من رجال الدين الدروز وشخصيات اعتبارية من شفاعمرو والمنطقة".


صور خلال الزيارة

وتابع البيان: "ورحب الشيخ عوني خنيفس بسيادة المطران والوفد المرافق له، بكلمات بليغة ومعبرة شكر فيها سيادته على هذه الزيارة الكريمة، لما لها من مدلولات هامة على ترسيخ السلم الاجتماعي وعلى تعميق اواصر المحبة والتآخي بين ابناء الشعب الواحد. وأضاف ان المطران عطا الله حنا قامة فلسطينية مركزية لها دورها المميز في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية، كما انه صوت مسموع ومعبر عما يسود مجتمعنا، واضاف الشيخ عوني اننا في شفاعمرو أسرة واحدة، نعتز بسيادة المطران وبمواقفه السمحة الكريمة وهو ضيف عزيز مكرم بين اهله ومحبيه".

ونوّه البيان: "وفي كلمته الجوابية، شكر سيادة المطران عطا الله حنا الشيخ عوني على حسن الضيافة والاستقبال، وقال ان السعادة تغمره كلما جلس بين عمائم رجال الدين الدروز التي تمثل نقاوة قلوبهم، واضاف سيادته ان ادياننا ليست سيفا مسلطا على رقاب الناس ولا اسوارا تفصلنا عن بعضنا البعض، وانما ادياننا جسور المحبة والاخوة والتواصل كوننا ننتمي الى اسرة بشرية واحدة والى امة عربية واحدة نفتخر بثقافتنا، لغتنا، قوميتنا وبجذورنا العربية على هذه الارض المقدسة. وقال سيادته اننا احوج ما نكون الى السلام والعدالة كي نرى الانسان مكرما في وطنه وانه بدون العدالة لن يتحقق السلام".

وإختتم البيان: "كما تطرق سيادته الى ظاهرة العنف في مجتمعنا والتي فيها امتهان للكرامة الانسانية، قائلا انه مهما كان سبب الخلافات يجب ان تحل من خلال الحوار وتدخل رجال الاصلاح، وان اللجوء الى القتل والعنف لهو امر مدان ومرفوض جملة وتفصيلا. اما عن سوريا فقال انها حتما منتصرة بسبب وحدة اهلها وانتمائهم الى وطنهم رغم كل المؤامرات، وبفضل تماسك الجيش والشعب والقيادة السورية الذين يفشلون مخطط تدمير كل ما هو حضاري وانساني وجميل في سوريا الحبيبة، سوريا الاسرة الواحدة.  هذا وشارك عدد من الحضور بمداخلات هامة، ووجهت تهنئة حارة الى الاسير المحرر المحامي سعيد نفاع، بعد قضاء عام في السجن بسبب مشروع التواصل مؤكدين على استمرار المشروع شاء من شاء وأبى من أبى. وفي نهاية اللقاء تناول الجميع طعام الغداء على مائدة الشيخ عوني خنيفس".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
289449.26
BTC
0.52
CNY
.