رئيس لجنة الأهالي المحلية وئام خديجة:
نحن نرفض هذه الأعمال الجبانة، وما حصل أمر خطير جدا
لا بد أن نسعى الى تعزيز حب العطاء والانتماء حتى تتم المحافظة على كل المؤسسات والممتلكات العامة
قام مجهولون في ساعات الليل باقتحام بستان المحبة في مدينة قلنسوة، والقيام بأعمال تخريب كبيرة وبعثرة الأغراض التعليمية، ومن ثم الهروب من المكان، لا سيما أن هذه الحوادث سبق وحصلت في نفس البلدة في العديد من المدارس والمؤسسات التعليمية الأخرى. وسادت أجواء من الغضب والاستنكار الشديد لدى السكان في أعقاب مثل هذه التصرفات التي وصفها السكان على أنها غير أخلاقية وفيها تعدٍ لكل الخطوط الحمراء.
رئيس لجنة الأهالي المحلية وئام خديجة
وقال رئيس لجنة الأهالي المحلية وئام خديجة: "نحن نرفض هذه الأعمال الجبانة، وما حصل أمر خطير جدا، ولا يمكن تقبله ولا بأي شكل من الأشكال، فمن العيب المس بممتلكات تعليمية خاصة بالأطفال، ونستغرب من خفافيش الليل التي تقف وراء هذه التصرفات غير الأخلاقية، والتي تهدف إلى تخريب المسيرة التعليمية فقط، دون مبررات". وتابع: "نأمل أن تصل الشرطة إلى من نفذ هذا الاقتحام والتخريب، ولا بد من محاربة هذه الأعمال البربرية بكل الأساليب القانونية المتاحة حتى نمنع أعمال التخريب التي تسعى إلى خلق الأضرار، ولا بد أن نسعى الى تعزيز حب العطاء والانتماء حتى تتم المحافظة على كل المؤسسات والممتلكات العامة".
وحضرت الشرطة الى مكان الحادث، وباشرت التحقيق، ولم يبلغ حتى الآن عن اعتقال مشتبهين، والتحقيق ما زال جاريا.
الصور من مكان الحدث