الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 04:02

وزارة الخارجة السورية ترد بقوة على بان كي مون بعد تصريحاته الأخيرة عن الأسد

كل العرب
نُشر: 12/10/16 08:46,  حُتلن: 15:00

وزارة الخارجية السورية:

بان كي مون قد أساء مرارة الى مصداقية الأمم المتحدة وموضوعيتها عندما جعلها رهينة لمشيئة البعض وجعل من نفسه طرفا في المشاكل التي تعصف بعالمنا

الأمين العام الحالي الذي وبدون حرج سحب التقرير الخاص بالانتهاكات ضد الأطفال في اليمن بفعل العدوان السعودي قد الحق أساءة تاريخية لا تمحى بحق المنظمة الدولية

الأمين العام الذي ارتضى لنفسه التصرف وفق سياسات بعض الدول إزاء سوريا يتحمل مسؤولية قانونية وأدبية فيما آلت إليه الأوضاع عندما وفر مع البعض إحدى مظلات الدعم السياسي للإرهاب التكفيري

سوريا كانت تتمنى، رغم كل سقطات بان كي مون، أن ينهي ولايته بشكل يذكره فيه التاريخ بشكل مشرف لا أن يقول عنه إنه رحل غير مأسوف عليه

إعتبرت وزارة الخارجية السورية التصريحات الأخيرة للأمن العام للأمم المتحدة، بان كي مون، حول سورية والأسد، أنها تأتي في سياق تضليل الرأي العام إزاء ما يحصل في سورية، كما وأعربت الوزارة عن استيائها الشديد من تصريحاته تلك.


بان كي مون- صورة من الأرشيف

هذا، وقد قال بان كي مون في تصريحاته التي أثارت غضب دمشق: "إنّ عجز بشار الأسد عن إثبات نفسه كزعيم تسبب بمقتل أكثر من 300 ألف مواطن سوري". كما ونقلت وكالة سانا عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية، أنّ بان كي مون أكد من جديد فشله في إحترام أبسط المتطلبات التي توجبها المسؤولية التي تقع عليه وأهمها الصدق والنزاهة والإستقلالية.

ونقلت وكالة ناسا أيضًا نقلا عن وزارة الخارجية السورية، "إنّ بان كي مون قد أساء مرارة الى مصداقية الأمم المتحدة وموضوعيتها عندما جعلها رهينة لمشيئة البعض وجعل من نفسه طرفا في المشاكل التي تعصف بعالمنا اليوم دون إلتزام الحدود الدنيا لأخلاقيات وموجبات مهمته وفقا لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة".

وتابعت ذات المصادر: "إن الأمين العام الحالي الذي وبدون حرج سحب التقرير الخاص بالانتهاكات ضد الأطفال في اليمن بفعل العدوان السعودي قد الحق أساءة تاريخية لا تمحى بحق المنظمة الدولية والذي من المفترض أن يكون القيّم والمؤتمن على مكانتها ودورها في العالم".

وأضاف المصدر: "كما أن الأمين العام الذي ارتضى لنفسه التصرف وفق سياسات بعض الدول إزاء سوريا يتحمل مسؤولية قانونية وأدبية فيما آلت إليه الأوضاع عندما وفر مع البعض إحدى مظلات الدعم السياسي للإرهاب التكفيري، وأدلى بتصريحات لا أساس لها من الصحة وتفتقر لأدنى دليل أو برهان، وقام بالترويج لطروحات الأبواق المأجورة المعروفة بتبعيتها للدول المتآمرة على الشعب السوري وتضليل الرأي العام إزاء ما يحصل في سوريا".

واختتم، قائلا: "إن سوريا كانت تتمنى، رغم كل سقطات بان كي مون، أن ينهي ولايته بشكل يذكره فيه التاريخ بشكل مشرف لا أن يقول عنه إنه رحل غير مأسوف عليه".
وكان بان كي مون، في حديث لإذاعة "صوت ألمانيا"، قد أقر بأن الأمم المتحدة بدأت البحث عن حل لقضية حلب في وقت متأخر، قائلا إن مستقبل شخص واحد- وذلك في إشارة إلى مصير الرئيس السوري بشار الأسد- يجب ألا يشكل عائقا أمام العملية الإنسانية بالمدينة. واعتبر أن عجز الرئيس السوري عن إثبات نفسه كزعيم كان سببا وراء مقتل 300 ألف مواطن سوري.

وفي الوقت نفسه، امتنع الأمين العام للأمم المتحدة عن تحميل طرف معين المسؤولية عن انهيار الهدنة في سوريا، موضحا أن مهمة تحديد "من هو على حق ومن هو على باطل" خارج صلاحياته.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
289449.26
BTC
0.52
CNY
.