شارك في الوقفة مختلف الاحزاب السياسية في المدينة واعضاء بلدية وعلى رأسهم رئيس بلدية شفاعمرو امين عنبتاوي، حيث طالب المشاركون بإطلاق سراح كافة المعتقلين
بحضور العشرات من مختلف اطياف مدينة شفاعمرو اُقيمت مساء اليوم الجمعة وقفة احتجاجية كان قد دعى اليها التجمع الوطني الديمقراطي في المدينة وذلك ردا على الملاحقه السياسيه التي تشنها المؤسسه الإسرائيليه ضد التجمع والتي على أثرها ما زال يقبع في السجن عضو بلدية شفاعمرو عن التحالف الوطني مراد حداد وعلى غرار عشرات القياديين والناشطين المتواجدين بالحبس المنزلي.
هذا وقد شارك في الوقفة مختلف الاحزاب السياسية في المدينة واعضاء بلدية وعلى رأسهم رئيس بلدية شفاعمرو امين عنبتاوي، حيث طالب المشاركون بإطلاق سراح كافة المعتقلين .
وفي حديث لموقع العرب مع وليد حداد شقيق مراد حداد والذي ما زال رهن الاعتقال قال:" بإعتقادي القضية ابعد من انها تكون مخالفة اقتصادية مثل ما قيل، حيث ان غالبية السياسيين في الدولة ادينوا في مثل هكذا مخالفات ولكن لم يتم اعتقال احد في الساعة الثالثة صباحا بهذا الشكل"واضاف حداد:"باعتقادي القضية اوسع من كونها مخالفات، هي ملاحقة سياسية للحزب نفسه ومن هنا نحن نأمل ان يكون الحزب اقوى وان تفهم الجماهير الموضوع".وعن وضع مراد حداد الصحي بعد ان كان حداد قد تعرض لوعكة صحية نقل على اثراها للمشفى تحت الحراسة، قال وليد:"غادر مراد المستشفى بعد ان سمح له الاطباء بذلك وتم نقله على الفور الى معتقل الجلمة وهو الان رهن التحقيق حتى يوم الاحد القريب ستكون هنالك جلسة محكمة نأمل بان يتم تحريره"
وفي حديث اخر لمراسل موقع العرب مع امين عنبتاوي رئيس بلدية شفاعمرو والذي شارك في هذا الاحتجاج تضامنا مع عضو البلدية في الائتلاف مراد حداد قال: "نحن اليوم في هذه الوقفة اما بلدية شفاعمرو نتضامن تحديدا مع المعتقل الاخير الذي بقي في السجن الاخ مراد حداد ابن شفاعمرو وابن بلدية شفاعمرو ، وانا كرئيس بلدية ساتواجد شخصيا في المحكمة يوم الاحد لنقف بجانب مراد ونتأمل ان يعود معنا"واكد امين عنبتاوي على ان مراد حداد هو عضو بلدية وناشط سياسي مجتهد جداً ومواظب منتمي لبلده وشعبه ولا يتأخر في خدمة اهل المدينة بدون اي مصلحة شخصية او فئوية.واختتم امين عنبتاوي حديثة قائلا:"اشتقنا له، نتأمل ان يعود الى بيته وعائلته وبلده بأسرع وقت ممكن"
والجدير بالذكر انه ستكون هناك محكمة يوم الاحد صباحاً لمراد حداد وهو الناشط التجمعي الاخير الذي بقي رهن الاعتقال وسيحدد من خلال جلسة المحكمة اذا ما كان سيخرج بشروط مقيدة ام لا.