أحد أقرباء العائلة:

في الحقيقة خبر الحادث وقع علينا كالصاعقة  وحتى الان نكاد لا نستوعب مصرع الطفلة

نسمع دائمًا عن حوادث طرق دامية، ولكن دون أنّ نرى على أرض الواقع ردة فعل العائلات الثكلى، واليوم هذه الفاجعة جعلتنا نشعر بهذا الألم والحزن

تعيش عائلة النعامي في بلدة حورة حالة من الألم والحزن بعد وفاة الطفلة الرضيعة آمنة النعامي (7 أشهر) جراء حادث الطرق المروع الذي وقع أمس الثلاثاء، على شارع رقم 31 قرب مفترق شوكت بإتجاه حورة في النقب، حيث أصيب خلاله 10 أشخاص آخرين بجراح متفاوتة بينهم والد الطفلة والذي وصفت جراحه بالخطيرة فيما وصفت جراح زوجته بالمتوسطة.

الطفلة الرضيعة آمنة النعامي

وقال احد أقرباء العائلة: "في الحقيقة خبر الحادث وقع علينا كالصاعقة، وحتى الان نكاد لا نستوعب مصرع الطفلة، حيث نمر بظروف نفسية صعبة للغاية، آملين من الله أن يعيد الأب والأم إلينا سالمين باذن الله".

وأضاف قائلا: "نسمع دائمًا عن حوادث طرق دامية، ولكن دون أنّ نرى على أرض الواقع ردة فعل العائلات الثكلى، واليوم هذه الفاجعة جعلتنا نشعر بهذا الألم والحزن، وحتى هذه اللحظات مازلنا نواجه ظروفا مؤلمة وقلوبنا تعتصر ألمًا وحزنًا لما أصابنا"، وأضاف قائلا: "نسأل الله أن تنتهي هذه الحوادث، وعلى الجميع الإنتباه خلال قيادتهم على الشوارع التي أصبحت تهدد حياتنا وتشكل خطرًا على حياة الآخرين".

وتابع قائلا: "شوارع النقب ما زالت خطيرة بسبب إهمال الجهات المسؤولة أهمية توسيعها لتكون آمنة، لو أجريت إحصاءات لعدد الحوادث وعدد القتلى جراء تلك الحوادث فسنرى بأن النقب هي أكثر منطقة تفقد ضحايا بسبب الحوادث، وإحدى الأسباب هي خطورة الشوارع غير الأمنة، وهذا ما يشير الى أن الجهات المسؤولة تنظر الى حياتنا وكأنها رخيصة".

من مكان الحادث